span>تعليقات الجزائريين على تعيين أيمن بن عبد الرحمان وزيرا أول خلفا لجراد وائل بن أحمد

تعليقات الجزائريين على تعيين أيمن بن عبد الرحمان وزيرا أول خلفا لجراد

بعد تعيينه مباشرة وزيرا أولا خلفا لعبد العزيز جراد، علق الجزائريون على وزير المالية السابق أيمن بن عبد الرحمان الذي سيشرف على اختيار الحكومة الجديدة، بعد ثقة الرئيس عبد المجيد تبون.

ونشر الكاتب والمترجم عبد العزيز بوباكير تدوينة له على حسابه في موقع فايسبوك، قائلا: “المسؤول عن نقص السيولة على رأس الوزارة الأولى.”

ويرى الإعلامي جماعة معافة أن تعيين أيمن بن عبد الرحمان في منصب الوزير الأول خيار جيد نظرا لكفاءته، حيث قال على حسابه في فيسبوك، إن الظرف الاقتصادي الصعب يتطلب تعيين شخصية مثل أيمن بن عبد الرحمان في منصب الوزير الأول في انتظار تشكيلة الحكومة التي يتمنى أن تكون حكومة كفاءات.

وأوضح الصحافي رياض هويلي أن تعيين أيمن بن عبد الرحمان من طرف الرئيس تبون هدفه التركيز على البعد الاقتصادي للأزمة، بل اعتباره أهم بعد تمرير تعديل الدستور وقانون الانتخابات وانتخاب برلمان جديد وقريبا مجالس محلية.

وتساءل هويلي إن كان سينجح الخبير الاقتصادي في تطويع المطلب السياسي أم هذا المطلب سيظل حجرة في طريق الاقتصاد.

وكتب الناشط عمار بواريو منشورا له قال فيه: “أفشل نظام بنكي بيروقراطي معقد في المنطقة وأكبر سوق سوداء للعملة الصعبة تتحكم فيه قوى داخلية وخارجية وأكبر أزمة سيولة في الجزائر منذ الإستقلال وانخفاض قيمة الدينار وزيادة الضرائب والرسوم وبيروقراطية الإدارة الجمركية والميزانية التكميلية كل سنة وكل هذه المشاكل ومازال كانت تحت وصاية بن عبد الرحمان الوزير الأول الحالي.”

وأشار الأستاذ بديس بوشامة إلى أن الوزير الأول الحالي بن عبد الرحمان عجز عن حل مشكل السيولة المالية لما كان وزيرا في حكومة جراد.

وفي سياق متصل قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الأربعاء، بعد تعيينه في منصب الوزير الأول، إن هذا الأمر سيزيده عزما للعمل بكل جهد وتفاني من أجل تطبيق برنامج الرئيس تبون.

وأضاف الوزير الأول الجديد، أن تطبيق برنامج الرئيس سيسمح للجزائر انطلاقتها الاقتصادية المنشودة، التي بدأت معالمها في الأفق، مؤكدا أنه سوف نعمل جاهدين كرجل واحد من اجل تكريس كل ما حققناه والمضي قدما في تكريس المعالم الجديدة للجزائر الجديدة.

شاركنا رأيك

  • غير معروف

    الأربعاء, يونيو 2021 19:33

    القيد لا يمكن له ان يحرر الاقتصاد من تركة اللصوص والبزنسة السياسية