تعرض كثير من المتظاهرين الذين خرجوا، اليوم الجمعة، في إطار مسيرات الحراك الشعبي، إلى القمع، حسب ما كشفته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
وقالت اللجنة في تدوينة نشرتها عبر صفحتها بموقع فيسبوك: “قمع وحشي للمتظاهرين السلميين في الجمعة 30 أفريل 2021 بالجزائر العاصمة”.
ونشر نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، سعيد صالحي، تغريدة جاء فيها: “تفريق مسيرة سلمية بالعنف بدءا من الساعة 16:00 في الجزائر العاصمة واعتقالات في ولايات عدة. أوقفوا القمع”.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر تعرض المتظاهرين للتضييق من قبل قوات الأمن.
وخرج آلاف الجزائريين اليوم الجمعة في مسيرات بالعاصمة وولايات عدة من الوطن في إطار الحراك السلمي.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتعرض الطلبة للتعنيف والاعتقال، خلال تظاهرة الثلاثاء الماضي، كما جددوا رفضهم للانتخابات التشريعية المقبلة.
وعبر كثير من الناشطين والحقوقيين والصحافيين عن رفضهم لتزايد التضييق على نشطاء الحراك الشعبي من قبل قوات الأمن.
ونشر المحامي طارق مراح تدوينة، قال فيها: “القمع لن يزيدنا إلا إصرارا”.
ورد الصحافي نجيب بلحيمر على توقيف زميله حسان موالي من قبل عناصر الشرطة، بالقول: “القمع الأعمى.. صحافي لامع ومحافظ سابق لبنك الجزائر داخل شاحنة الشرطة”.
ودوّن الأستاذ الجامعي حسين دوحاجي، في حسابه بموقع فيسبوك: “حشود بشرية في أول جمعة بعد القمع الوحشي لحراك الطلاب الثلاثاء الأخير”.
يذكر أن الشرطة فرقت الثلاثاء الماضي عددا من المتظاهرين الطلاب في العاصمة ومنعتهم من المظاهرات الأسبوعية التي ينظمونها، وذلك للمرة الأولى منذ استئناف مسيرات الحراك في شهر فبراير الماضي.
وزارة التضامن تدعو إلى ضبط قائمة الأطفال المحتاجين إلى زراعة قوقعة
مشاركة قياسية في جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية
18 ألف سيارة في 2024.. هل أوفى مصنع فيات في وهران بالتزاماته؟
للحافظ على التاج العربي.. بوقرة قريب من تدريب منتخب الجزائر للمحليين مجددا
ما السبب؟.. جزائريون يشتكون من خلل في مواقع التواصل الاجتماعي