يصل بعد غد الأحد، جثمان الشابة الجزائرية القاصر مريم بونداوي، التي قُتلت رميا بالرصاص في كندا، وتكفلت القنصلية الجزائرية بمونتريال بإجراءات نقل جثمان الطالبة المتوفاة.
وسينقل جثمان الضحية غدا السبت، في رحلة من مونتريال إلى فرنسا، ويصل الأحد إلى الجزائر، و تتم مراسم الدفن يوم الإثنين بمسقط رأسها بقرية إمولا، بلدية مسيسنة، ببجاية.
وأطلق زوج أخت الضحية المقيمة بكندا، حملة تبرع لصالح عائلة المرحومة، لتغطية تكاليف تنقلها من الجزائر إلى كندا، وحُدد سقف التبرعات بـ50 ألف دولار حسب ما تحتاجه العائلة، لكن الحملة جمعت ما يفوق المبلغ، حسب ما كشفه موقع الجالية الجزائرية.
وأضاف المصدر ذاته أن السلطات الجزائرية سهلت على العائلة الحصول على تراخيص السفر والعودة إلى الجزائر دون الحاجة إلى المبيت.
وسقطت مريم بونداوي المقيمة بكندا، ضحية صراع جرى بالأسلحة بين شباب في منطقة “سانت ليونارد” بـ موريال يوم 7 فيفري الماضي، حسب ما روته التفاصيل الأولى للحادثة.
الفتاة تبلغ من العمر 15 سنة، وكانت تقيم عند شقيقتها منذ سنتين بعد مغادرتها الجزائر.
وقال شاهد كان معها في وقت الحادثة، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام الكندية، إن المراهقة ليس لها أي صلة بالمشتبه بهم، لكنها وجدت نفسها في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، وأصابها المسلحون بالرصاص في رأسها، وسقطت قتيلة.
وطالب عائلة المراهقة العثور على الجناة ومعاقبتهم، فيما لا يزال التحقيق جاريا من طرف السلطات الأمنية بمونتريال، دون أن يتم القبض على الجناة.