span>دوري السوبر الأوروبي: قبضة حديدية بين الاتحاد الأوروبي وثلاثة أندية متشبثة بالمشروع عبد الخالق مهاجي

دوري السوبر الأوروبي: قبضة حديدية بين الاتحاد الأوروبي وثلاثة أندية متشبثة بالمشروع

ما زال الصراع قائما بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وثلاثة أندية تواصل تشبثها بمشروع إقامة دوري السوبر الأوروبي، الذي انهار في أقل من 48 ساعة من موعد إعلانه.

وظهرت نهاية الأسبوع الحالي حرب إصدار البيانات، المتضمنة لعقوبات على الأندية من قبل الاتحاد الأوروبي من جهة، وبيانات تنديد واستنكار من قبل الأندية الثلاثة، التي ما زالت متشبثة بفكرة إقامة مشروع دوري السوبر الأوربي من جهة أخرى.

وتقود أندية ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين وفريق يوفنتوس الإيطالي، حملة الثبات على فكرة إقامة المشروع، ولو بعد سنوات من الآن.

وحرّك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أسلحة معركته الضروس، ضد الأندية التي وافقت على اللعب في دوري السوبر الأوروبي، وصادق على عقوبات صارمة صادرة في حقها.

وأصدرت هيئة “يويفا” غرامات مالية في حق 09 أندية انسحبت من المشروع، تصل قيمتها إلى 05 بالمئة من قيمة العائدات المالية، التي كانت ستحققها من مشاركتها في دوري السوبر الأوروبي.

وألزم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأندية التسعة، وهي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام وليفربول من إنجلترا وميلان وإنتر من إيطاليا ,اتليتيكو مدريد من إسبانيا، بتوقيع تعهد بعدم العودة مُجددا إلى مشروع دوري السوبر الأوروبي.

وأقر الاتحاد ذاته غرامات مالية تصل إلى 100 مليون يورو، في حق الأندية التي تتراجع عن تطبيق ما ورد في التعهدات التي تم التوقيع عليها.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قد احتفظ بحقه في اتخاذ إجراءات تأديبية في حق الأندية الثلاثة، التي لم تبد تراجعها عن تجسيد الفكرة بعد.

وردت أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس على تهديدات الاتحاد الأوروبي للعبة ذاتها، وأصدرت بيانا مُشتركا على مواقعها الرسمية، نددت واستنكرت فيه حملة “يويفا” ضدها.

وجاء في البيان الثلاثي المشترك أن “الريال” و”البارصا” و”اليوفي”، ما زالوا صامدين ومثابرين على إيجاد حلول مناسبة ترضي جميع الأطراف في قضية إقامة المسابقة الأوروبية ذاتها، كما أدبت سعيها الكبير لمواصلة تطوير لعبة كرة القدم.

وقلبت فكرة إقامة دوري السوبر الأوربي مؤخرا، المجتمع الدولي الكروي رأسا على عقب، بسبب فكرة مشروع أسال الكثير من الحبر على الورق، جراء الصراعات الخفية بين كبار مسؤولي الكرة الأوروبية، وخاصة المادية منها التي طغت إلى السطح.

شاركنا رأيك