حسمت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، الجدل حول الأخبار المتداولة بشأن رفض الجزائر إمداد تونس بالغاز.
المدير العام الكهرباء والانتقال الطاقوي، بلحسن شيوب، نفى رفض شركة سوناطراك مد تونس بمادة الغاز.
وأوضح شيوب، في تصريح لإذاعة “موزاييك” التونسية، أن عقد التزود بالغاز الطبيعي بين الجزائر وتونس يتضمن بنودا واضحة تتعلق بالتعريفة.
وأضاف المسؤول ذاته أن التعريفة لا تتضمن تغييرا على الكميات التعاقدية مع الجزائر، مشيرا إلى أن عقد التزود بين البلدين انطلق منذ سنوات التسعينات .
وقال بلحسن شبوب:”لا وجود لأزمة بيننا وبين الجزائر، والإشكال يكمن في أننا طلبنا كميات إضافية متفاوتة بالإضافة إلى الكميات التعاقدية”.
وتابع: “هذه الكميات الإضافية ليس فيها التزام وتستوجب برمجة فنية والجزائر لا تستطيع الاستجابة بصفة فورية لطلبنا بسبب الأزمة الأوكرانية والضغط على الغاز وغيرها”.
ويوم الاثنين، قال الكاتب العام للجامعة العامة للكهرباء والغاز التونسية، عبد القادر الجلاصي، إن أجزاء كبيرة من البلاد ستعيش الظلام، بسبب رفض شركة سوناطراك تصدير الغاز لها خارج الإطار التعاقدي وخارج الإطار الضريبي.
وأوضح الجلاصي في تصريح لإذاعة “جوهرة أف أم” بأن تونس تعتمد على 99 بالمائة في إنتاج الكهرباء من الغاز، 38 بالمائة منه إنتاج وطني والباقي من الجزائر.
ولفت إلى أن الغاز الجزائري يأتي في إطار عقد بين البلدين، بالإضافة إلى كمية أخرى مقابل مرور الغاز الجزائري.
أما البقية فهي خارج العقد والتي عبرت شركة سوناطراك، وفق المتحدث، عن عدم توفيره للشركة التونسية للكهرباء والغاز.