span>صفعة قوية توجّهها اللجنة التنفيذية التابعة لهيئة الـ”كاف” للملغاشي احمد أحمد عبد الخالق مهاجي

صفعة قوية توجّهها اللجنة التنفيذية التابعة لهيئة الـ”كاف” للملغاشي احمد أحمد

أقدمت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحادية الإفريقية لكرة القدم “كاف” على توجيه صفعة قوية لرئيسها الملغاشي أحمد أحمد، ساعات قليلة بعد موافقة لجنة الحوكمة التابعة للهيئة ذاتها، على السماح له بالترشح لعهدة ثانية.

وجاءت “الضربة القاضية” التي تلقاها أحمد أحمد، كأبرز قرار هام تمخّض عن اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، يوم أمس السبت في العاصمة الكاميرونية ياوندي.

وقالت اللجنة التنفيذية ذاتها، في بيان رسمي، صادر على موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إن قرارها بمنع الرئيس الملغاشي أحمد أحمد من الترشح لعهدة ثانية، مستمد من قرارات لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم، الصادرة في حق المتهم ذاته.

وأضاف البيان أن قرار محكمة التحكيم الرياضي بتعليق العقوية على أحمد أحمد، لا يتوافق تماما مع قوانين الـ”فيفا”، فيما يخص أهلية الترشح لرئاسة الـ”كاف”.

وأكدت اللجنة التنفيذية التابعة لهيئة الـ”كاف”، أن قضية مراقبة الأهلية الخاصة بالترشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، هي من صلاحياتها لوحدها، وليست من صلاحيات لجنة الحوكمة.

ووصفت اللجنة التنفيذية ذاتها، قررا لجنة الحوكمة الصادر بتاريخ 05 فبراير، والقاضي بالسماح لأحمد أحمد بالترشح مرة أخرى بالخاطئ.

وطلبت اللجنة التنفيذية للاتحادية الإفريقية لكرة القدم، عن طريقة مراسلة رسمية، من لجنة الحوكمة التي سمحت للملغاشي بالترشح لعهدة ثانية، أن تستمع للمرشحين مامادو أنطونيو سواري وسيدو مبومبو نجويا، الذين فشلت ملفاتهما في استفاء الشروط القانونية للترشح، حسب ما ورد في البيان ذاته.

ودخل رئيس الـ”كاف” في دوامة المشاكل والإقصاء بسبب إدانته من قبل الـ”فيفا” شهر نوفمبر الماضي، بشبهة تورطه في قضايا فساد مالي، وتلقيه هدايا وإقامته رحلات عمرة من أموال قيل أنها من خزينة الـ “كاف”.

وسينحصر الصراع في الانتخابات القادمة المقرر إجراؤها في الـ12 مارس المقبل في المغرب، بين أربعة أسماء في مقدمتهم الموريتاني أحمد ولد يحيى والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي والسنغالي أوجاستين سينجور  والإيفواري جاك أنوما.

شاركنا رأيك