“على هذه الغربة ما يستحق الحراك”.. كتاب جديد

صدر كتاب جديد للكاتب الجزائري المقيم في الإمارات محمد حسين طلبي بعنوان “على هذه الغربة ما يستحق الحراك”.

ويقول محمد حسين طلبي عن مُؤلفّه إنه موجه في مجمله لغير الجزائريين من العرب وغيرهم ممن يتشوق لمعرفة تفاصيل أكثر عن ثورة الشعب السلمية، بالضبط كما تساءل آباؤهم وأجدادهم عن ثورتنا التحريرية العظمى وأعجبوا بها واعتبروها قدوة لكل أحرار القرن العشرين.

وأضاف طلبي: “وأنا إذ أقدم هذه الصفحات المتواضعة هدية توضيحية وتعريفية لهم نيابة عن رفاقي المغتربين في بلاد الآخرين فَلِأَقُولَ لهم بأن الجزائريين أينما وجدوا وكابدوا الأسى وتراكم العدوانية على ذواتهم هم اليوم أكثر إصراراً على محو المرحلة التي كانوا فيها ضحايا الرداءة السياسية وضحايا الخطابات التي أنتجت العبث والدمار في بلادهم.”

ويعتبر محمد حسين طلبي كتابه “بعض سباحة في موبقات الحكم البوتفليقي الذي جعل من الجزائر العظيمة والمحترمة حديث “اللي يسوى واللي ما يسواش” كما نقول لمدة عشرين سنة إلى أن حل الحراك النبيل بإصراره القوي والجارف وراح يعمل على قلب حياة الجزائريين وأطفالهم وشيوخهم قلباً جميلاً ومثمراً.”

ويضيف طلبي “ها أنذا أتماهى هذه الأيام بفائض حرارة وشوق مع حراك بلدي الذي يهز بكل قوة عرش بوتفليقة وزمرته هذه الأيام من تجار وسماسرة وضباط ولوبيات كانت فرنسا على الدوام تحميهم وترعى بؤسنا مع أبطالهم، إنهم يحملون لواء الخيانة (المرفوعة الرأس) والواقفون دائماً خارج بواباتها الراسخة”.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز