دافع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله عن منطقة القبائل، مؤكدا أنها خدمت اللغة العربية والإسلام والحديث والتفسير.
وبرر غلام الله دفاعه بذكر علمائها كعبد الرحمان الثعالبي ورؤساء زواياها الذين كان لهم دور في خدمة العربية والإسلام.
كما تساءل حول قدرة العدو على تحقيق أهدافه المتعلقة بالمساس بالوحدة الوطنية في بلد كرّس القرآن والإسلام وثورة نوفمبر والحركة الوطنية مبادئها.
ودعا إلى التمسك بالوحدة الوطنية وترك القضاء يتولى أمر الذي قاموا باغتيال جمال بن إسماعيل.
وقال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله في تصريح للصحافة قبل انطلاق القافلة التضامنية التي نظمها المجلس اتجاه الأربعاء نايث إيراثن بتيزي وزو، إن الأمة الجزائرية يجب أن تثق في نفسها وأن تؤمن بوحدتها وفي حقها في الحرية، وترك قضية قتل الشاب جمال بن سماعين للقضاء.
وأكد أن هدف الأشخاص المتسببين في إحراق الغابات يكمن في إشعال الفتنة في قلوب الناس، لذلك ينبغي تهدئة النفوس وأن يعود الإنسان إلى نفسه ويفكر في مصلحة الأمة، يضيف المتحدث.
وطالب المتحدث ذاته المثقفين الجزائريين والمخلصين بصفة خاصة أن يساهموا في تقريب الناس من بعضهم وتوعيتهم.
وتتكون القافلة التضامنية الذي نظمها المجلس الإسلامي الأعلى من 10 أطنان من المواد الغذائية والطبية وكذا الملابس، حيث سيتم استقبالها في عين المكان من طرف عضو المجلس بالتنسيق مع اللجان المحلية التي ستتولى توزيعها.