قال الاتحاد الوطني للنساء الصحراويات بإسبانيا إن هناك مؤامرة مدبرة تهدف إلى كسر شوكة الجزائر بسبب المكانة المرموقة التي بلغتها.
كما دان الاتحاد الوطني للنساء الصحراويات بإسبانيا بشدة الأعمال الإجرامية التي شهدتها الجزائر عقب اندلاع حرائق رهيبة في مناطق متفرقة من البلاد.
وقال الاتحاد في بيان بعث به لسفارة الجزائر بمدريد، اليوم الأحد،ّ إن ما حدث من رعب وما ألحقته هذه الفاجعة المؤلمة من أضرار مادية وبشرية وما تسببت فيه من أذى للإنسان والحيوان والأرض لا شك أنه لا يخلو من مؤامرات ودسائس مدبرة من بعض قوى الشر الظالمة التي تهدف من ورائها إلى كسر شوكة الجزائر التي أصبحت تحتل مكانة مرموقة في مصاف الدول المزدهرة”.
وجدد الاتحاد الوطني للنساء الصحراويات بإسبانيا تضامنه مع الجزائر، كما أعرب عن أمله في أن ينكشف أمر المجرمين وأن ينالوا ما يستحقون من عقاب وأن تنعم الجزائر بالأمن والأمان والرفاهية والاستقرار.
يذكر أن الجزائر قد شهدت قبل أيام اندلاع حرائق مهولة في عدد من الولايات، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
كما أدت هذه الحرائق إلى تسجيل خسائر مادية معتبرة، خاصة في الثروة الغابية.
وأعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، اليوم الأحد، إخماد 33 حريقا في الغابات والأدغال والأحراش على مستوى 12 ولاية.
ويتم حاليا تجنيد إمكانيات مادية وبشرية تتمثل في 7500 عون حماية مدنية بـ490 شاحنة إخماد، بالإضافة إلى 3 مروحيات هيلكوبتر من المجموعة الجوية للحماية المدنية، و5 مروحيات للجيش الوطني الشعبي، وكذا طائرتين كنادير من الاتحاد الأوروبي، وطائرة إخماد إسبانية.