وجد المنتخب الجزائري المعني بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2023 لأقل من 17 عاما، التي ستحتضنها الجزائر نهاية الشهر الجاري، نفسه في مأزق حقيقي لكونه مجبرا على التخلي عن 3 من ركائزه في الفريق.
وتلقى المنتخب الجزائري صدمة كبيرة بعد أن سقط 3 لاعبين في اختبار العظام الخاص بتحديد العمر البيولوجي، وفق بوابة العين الإخبارية.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد فرض على المنتخبات الأفريقية القيام بفحوصات التصوير بـالرنين المغناطيسي للعظام، بهدف توقيف ظاهرة تزوير أعمار اللاعبين في المسابقات التي ينظمها على مستوى الفئات السنية.
وأظهرت الفحوصات التي قام بها منتخب الجزائر تواجد 3 لاعبين فوق السن، وهم سامي مرزوق حارس مرمى ليل الفرنسي، وحمو لعرابة حارس مرمى اتحاد العاصمة، وأيضا أيمن شقرة لاعب أتلتيك بارادو.
للإشارة اتخذ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” إجراءات جديدة بخصوص كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة في الجزائر.
وأدخلت اللجنة التنفيذية لـ”الكاف”، تعديلات جوهرية على المادة 27 من قانون كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة في اجتماعها الأخير بتوصيات من اللجنة المنظمة واللجنة الطبية لتفادي التلاعب في أعمار اللاعبين.
وكشف ياسين بن لمنور الصحافي الجزائري في قنوات بي ان سبورتس، في منشور له على صفحته الرسمية في موقع فايسبوك، أنه سيكون اختبار الأهلية إلزاميا لجميع المنتخبات المشاركة قبل بدء المباريات بالنسبة للمرحلة التأهيلية، كما سيتم إجراء اختبار الأهلية وفقا لبروتوكول الكاف في مرفق صحي مجهز بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.
وأضاف بن لمنور أن الكاف تحتفظ بحقها في إجراء اختبار أهلية آخر للاعبي المنتخبات المشاركة، وتتكفل بمصاريف اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي بالنسبة للبطولة النهائية.