كسر النجم الدولي إسماعيل بن ناصر غيابًا عن المنافسة دام 134 يومًا، بسبب الإصابة التي تعرض لها في حصة تدريبية مع المنتخب الجزائري، خلال معسكر شهر سبتمبر من العام الماضي.
وعاد نجم منتخب الجزائر إلى أجواء المنافسة، يوم الأحد الماضي، من بوابة قمة الجولة الـ18 لمنافسة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وشارك بن ناصر بديلًا في لقاء نادي “إي سي ميلان” ومنافسه “روما”، ضمن مجريات الجولة الـ18 من منافسة “السيري أ”، وهي المباراة التي تابعها الناخب الوطني بيتكوفيتش.
وكشف مصدر من الجهاز الفني لمنتخب الجزائر في تسريباته لموقع “العربي الجديد”، أن المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش شاهد ما قدمه لاعب خط وسطه في لقاء “ميلان” وضيفه “روما”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن التقني البوسني تابع جميع مراحل تطور الحالة الصحية للاعب إسماعيل بن ناصر، منذ الإصابة وإلى غاية عودته للمشاركة من بوابة مواجهة يوم الأحد الماضي.
وبشأن عودة اللاعب من عدمها إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري، بداية من التربص المقبل، قال مصدر موقع “العربي الجديد”، إن بيتكوفيتش لن يفصل سريعًا في الأمر.
وسيتعامل صاحب الـ61 عامًا بحذر شديد مع ملف عودة نجم نادي “إي سي ميلان” إلى المنافسة، وسيواصل مراقبة حالته عن كثب كل أسبوع حتى يتأكد من شفائه الكلي واستعادة مستواه.
واتخذ بيتكوفيتش استراتيجية الحذر في ملف بن ناصر، من أجل تجنب الأخطاء ذاتها التي تسببت في تعرض لاعب النادي الإيطالي إلى تلك الإصابة العضلية.
وكان متوسط ميدان كتيبة “الخضر” قد تعرض لإصابة الموسم الماضي مع ناديه “ميلان”، في ذهاب نصف نهائي منافسة دوري أبطال أوروبا، ليغيب إثرها لمدة 7 أشهر.
واصطحب الناخب الوطني السابق جمال بلماضي لاعبه بن ناصر إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، رغم أنه كان عائدًا لتوه من الإصابة.
وجدد بيتكوفيتش الخطأ ذاته الذي وقع فيه سلفه بلماضي، عندما استدعى بن ناصر لخوض معسكر شهر سبتمبر الماضي، رغم أنه كان حديث الشفاء من إصابة أيضًا.
وسيتريث بيتكوفيتش في اتخاذ القرار النهائي بشأن عودة لاعب “ميلان” إلى كتيبة “الخضر”، بما أن التربص المقبل تبقى عنه أكثر من شهرين، فضلًا عن حوزته على خيارات متعددة في وسط الميدان.