استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة نائب وزير الدفاع لفيدرالية روسيا الفريق ألكسندر فومين.
وتناولت المحادثات حالة التعاون العسكري بين البلدين وبحث السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزه.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتزامنت هذه الزيارة مع اجتماع دول جوار ليبيا الذي احتضنته الجزائر، والذي يرتكز على 6 نقاط أساسية، على رأسها تنظيم الانتخابات العامة في موعدها المقرر نهاية العام الحالي، وإيجاد سبل تذليل العقبات والخلافات بين الأطراف الليبية، وكذا وضع آلية جديدة لمرحلة ما بعد الانتخابات من خلال مساعدة ليبيا على بناء مؤسساتها الجديدة وإعادة إعمارها.
كما يتضمن جدول الأعمال أيضا التأكيد على إلزام الأطراف الليبية بمخرجات مؤتمر برلين على رأسها إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، وحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، ورفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية وأراضيها، وإلزام الأطراف الليبية على وقف لغة السلاح وحثها على الحوار كفرصة مواتية لإنهاء الصراع الدائر منذ نحو عقد كامل.
وتعد روسيا ضمن الدول التي أدلت بدلوها في ملف الأزمة الليبية.
كما جاءت هذه المباحثات أياما قليلة بعد التطورات التي عرفتها الأزمة الجزائرية المغربية التي أدّت إلى قطع العلاقات بينهما.
وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة قد أعلن قبل أيام قطع الجزائر لعلاقاتها مع المغرب، إزاء السياسيات العدوانية التي تنتهجها الجارة الغربية مؤخرا.
وتساءل نشطاء حول سبب هذه الزيارة، فما السر وراءها؟
لاظن لا تنظيم الانتخابات ولا مشاكل ساحل اعتقد مشكل الراهن وأصعب وهيا مشاورات فيما يخص الحرب على نظام المخزن
جاء نائب وزير الدفاع الروسي الجزائر لتفقد الأحوال اللوجيستيكية مع حليفه الجزائري و إمكانيات تمديد الجزائر بآخر أنواع الأسلحة الفتاكة للدفاع على نفسها إثر التهديد القاءم في المنطقة تحت غطاءات متنوعة من أجل الاستحواذ على خيراتها…