span>واسيني الأعرج: وزير الصحة الجزائري فاشل بامتياز والفيروس عرّى المنظومة الفاسدة وائل بن أحمد

واسيني الأعرج: وزير الصحة الجزائري فاشل بامتياز والفيروس عرّى المنظومة الفاسدة

قال الروائي الجزائري واسيني الأعرج، إنه مندهش من المنظومة الصحية الجزائرية التي اعتبرت الأفضل في العالم الثالث، التي يموت فيها يوميا اختناقا، ما لا يقل عن مائة إنسان، ويصاب فيها عدد وحده الله يعرف رقمه، ولا يستقيل فيها وزير صحة فاشل بامتياز.

وأضاف واسيني في منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “شهور والوزير سعيد بالمنجز العظيم بأرقام الإصابات الخفيفة والأموات المعدودين، وفيروس دلتا يلعب في ساحته ليعري كليا منظومة فاسدة ومتخلفة بقوانينها وضوابطها، ولم يفكر، أقل شيء، في تزويد المستشفيات بالأوكسجين في وقت مبكر.”

وأوضح صاحب “أصابع لوليتا”، أن مأساة هذه البلاد في مسيريها العاجزين والذين يقودونها نحو الخراب.

وقال واسيني: “ليست في طاقمها الطبي العظيم والمتفاني، الذي يموت يوميا خيرة أبنائه، من الأطباء المختصين وشبه الطبي. الرحمة والسلام لأرواحهم الزكية. لقد فعلوا ما استطاعوا فعله، لكنهم لن يحفروا الأرض لاستخراج الأوكسيجين.”

ودعا واسيني المسؤولين للالتفات إلى الناس الذين يموتون يوميا بالمئات، مطالبا إياهم بالكف عن تقديم الأرقام الكاذبة.

وأشار في الأخير إلى أن الأكسجين أصبح سلعة للتجارة وهو ما لم تتفطن له حتى العصابة.

وفي سياق آخر، كشف البروفيسور رضا جيجيك رئيس قسم المناعة بالمستشفى الجامعي بني مسوس، أن العدد الحقيقي للإصابات الجديدة لفيروس كورونا في الجزائر يصل إلى 30 ألف يوميا.

ويرى رضا جيجيك، في فيديو مصور، أن الحل الوحيد في الجزائر يكمن في الحجر الكلّي الصارم لكسر انتشار العدوى، مؤكدا بأنه لا يوجد أي نظام صحّي في العالم يمكنه مقاومة هذه الموجة.

وأوضح رئيس قسم المناعة بالمستشفى الجامعي بني مسوس، أن مفعول التلقيح يبدأ بعد شهر من تلقّي الجرعة الثانية.

شاركنا رأيك