قال وزير التجارة، كمال رزيق، إنه لا توجد أي دولة في العالم تنافس التمور الجزائرية من حيث الجودة.
وكشف رزيق، أن الجزائر تصدّر التمور إلى 74 بلدا، وتهدف إلى بلوغ قيمة المداخيل 250 مليون دولار، مؤكدا أن دقلة نور جزائرية 100 بالمائة وأي وفد خارجي تُقدّم له ينبهر من جودتها.
وأوضح المتحدّث ذاته، أن هذه الشعبة تتصدر صادرات المنتجات الزراعية في بلادنا بنسبة 90 بالمائة، قائلا إن السمعة الجيدة وجودة التمور الجزائرية والأسعار التنافسية ستمكن من تحقيق الأهداف المسطرة.
وتحدّث وزير التجارة، عن فتح ورشات وطنية لكل الشعب ذات القدرات التصديرية ومعالجة المشاكل، واستحداث الآليات والسياسات من أجل تعزيز الصادرات.
رغم نقص مياه السقي والعديد من المشاكل..#الجزائر تصل عتبة مليون طن من إنتاج #التمور تابع التفاصيل pic.twitter.com/EQfx5JwXYs
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 11, 2020
وفي السياق ذاته، كشف المسؤول نفسه، أنه سيتم تنظيم 58 معرضا للتمور عبر مختلف ولايات الوطن تمتد لثلاثة أيام كاملة.
للإشارة، أكدت وزارة الفلاحة في وقت سابق، أن صادرات الجزائر من التمور “لم تعرف أي إشكال للدخول إلى الأسواق الخارجية، وأن الكميات المصدرة عرفت ارتفاعا.
يذكر، أن التمور الجزائرية كانت قد احتلت مراتب متقدمة من حيث الجودة في العديد من التصنيفات الدولية، وعلى رأسها دقلة نور.
ووفق ما أكده العديد من المنتجين، فإن الطلب على التمور الجزائرية دائم، وأن إنتاج الجزائر يكفي لتغطية حاجة السوق.
وكان أحد المنتجين في تصريح لموقع “فريش بلازا” المختص في أخبار المنتجات الفلاحية عبر العالم، قد أكد سابقا أن دول أمريكا الشمالية لديها طلب كبير على تمور دقلة نور الجزائرية.
وتَلقى دقلة نور طلبا متزايدا في الولايات المتحدة وكندا، حيث زادت نسبة الطلب عليها بمقدار 600 طن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب المصدر السابق.