span>وزير الشؤون الدينية يحسم جدل الاحتفال بـ”يناير” أميرة خاتو

وزير الشؤون الدينية يحسم جدل الاحتفال بـ”يناير”

يعود كلّ سنة، جدل الاحتفال بما يسمى بـ”رأس السنة الأمازيغية” عند البعض، أو ما يعرف بكل بساطة بـ”يناير” عند البعض الآخر.

ويفتي بعض المشايخ، بعدم جواز الاحتفال بيناير، ويعتبره حراما.

في هذا الصدد، قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، ينبغي على المسلم أن ينخرط في أفراح المجتمع خاصة إذا كانت عادات وليست عبادات ولا معتقدات.

وشدّد يوسف بلمهدي خلال إشرافه على افتتاح ندوة علمية حول “يناير”، أن مثل هذه الأفراح والمناسبات تُعتبر عادات حسنة، على غرار مناسبات أخرى تلتقي فيها الأسرة الجزائرية.

وأبرز وزير الشؤون الدينية، أننا أمة مسلمة عربية أمازيغية، لافتا إلى أن الجزائر أرض التوحيد والصحابة وسُقيت بدماء الشهداء.

وأضاف: “نحن نجتمع في جزائر واحدة موحّدة”، مبرزا أن الجزائر لا يمكن تغيير تربتها وهي بلد محمدي.

 

وأوضح بلمهدي، أن الجزائر لها أيام خاصة على غرار أيام ثورة التحرير التي تفاخر بها أمما بأكملها، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس عيبا.

كما أشار المتحدث إلى احتفال الجزائريين بعدة أيام، على غرار عيد الفراولة وعيد البرنوس، معتبرا إياه همة وليس عبادة.

وأكد، بلمهدي أن هناك حربا كبيرة عالمية تسعى إلى إخراج المجتمعات من جذورها وهويتها.

وأشار يوسف بلمهدي إلى أن اللسان الأمازيغي خدم الإسلام كثيرا.

ويُعتبر الاحتفال بيناير، عادة جُبل عليها الجزائريون من مختلف ولايات الوطن، يحييها كل منهم بطريقته الخاصة.

 

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك