أنهى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش مع المنتخب الجزائري مشوار تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، بفوز كاسح على الضيف منتخب ليبيريا.
وأكد بيتكوفيتش في لقاء مع لاعبيه بعد نهاية مباراة الجزائر وليبيريا، أن الهدف المقبل لكتيبة “الخضر” هو توجيه الاهتمام نحو سباق تصفيات نهائيات كأس العالم 2026، من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل.
وسيخوض بيتكوفيتش وأشباله ما تبقى لهم من تصفيات “المونديال” بداية من شهر مارس المقبل، بمواجهة منتخبي بوتسوانا وموزمبيق ضمن مجريات الجولتين الخامسة والسادسة.
وكشفت مصادر من الجهاز الفني لمنتخب الجزائر في تسريباتها لموقع “العربي الجديد”، أن المدرب الوطني قرر أخذ أيام راحة بعد إنهاء مشوار تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا.
ولم يحدد المصدر السابق عدد أيام الراحة التي سيأخذها التقني البوسني قبل الدخول في مرحلة الجد تحسبا لتجديد الرهان مع المنتخب الجزائري في تصفيات “المونديال”.
وقبل تربص شهر مارس المقبل، يتصدر المنتخب الجزائري مجموعته السابعة برصيد 09 نقاط، بثلاثة انتصارات وخسارة واحدة.
وستكون 03 ملفات ثقيلة على طاولة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تحسبا للاستحقاق المقبل، وفق ما أكده مصدر من الجهاز الفني الذي رفض أن يذكر موقع “العربي الجديد” اسمه.
ويعد مراقبة اللاعبين في منافسة الدوري الجزائري أبرز ملف سيحرص عليه بيتكوفيتش بعد انتهاء فترة راحته.
وسيحاول الناخب الوطني البحث عن بعض اللاعبين من أجل تدعيم صفوف منتخب الجزائر، خاصة في المنظومة الدفاعية التي ما زالت هشاشتها تؤرق مدرب كتيبة “الخضر”.
ومن بين أبرز الأسماء التي قد تحظى بفرصة لدخول القائمة النهائية المقبلة لمنتخب الجزائر، مدافع نادي اتحاد العاصمة آدم عليلات، الذي يُراقَب منذ مدة من قبل بيتكوفيتش وطاقمه الفني.
ومن أجل الدخول بقوة في المباريات المتبقية لكتيبة “محاربي الصحراء” في تصفيات “المونديال”، ستتم متابعة وتحليل مباريات منافسي المنتخب الجزائري.
واتفق صاحب الـ61 عامًا مع مساعده محلل الفيديو في الجهاز الفني سعيد عقون على مراجعة المواجهات التي لعبها منافسو الجزائر في الفترة الأخيرة.
وسيكون تركيز سعيد عقون على مباريات منتخبي بوتسوانا وموزمبيق، المقرر أن يواجههما رفاق محرز شهر مارس 2025، وفق ما جاء في المصدر السابق.
ومن المنتظر أن يواصل فلاديمير بيتكوفيتش جهود تدعيم صفوف المنتخب الجزائري بلاعبين مزدوجي الجنسية، تطبيقًا لسياسة “فاف”، وهو الملف الثالث الذي سيشتغل عليه المدرب الوطني.
وسيحاول مدرب كتيبة “الخضر” متابعة وضعية كل من ريان شرقي ومغناس أكليوش، والوقوف على مدى مستوى كل واحد منهما، ونسبة اقتناعهما بحمل ألوان كتيبة “أفناك الصحراء”.
وفي حال اقتنع بمستواهما ولمس فيهما رغبة اللعب للجزائر، من المرجح أن يوجه لهما دعوة للمشاركة في تربص شهر مارس المقبل.
وأكد المصدر السابق أن بيتكوفيتش يريد إغلاق ملف اللاعبين، خاصة إذا خطف أشباله تأشيرة التأهل إلى “المونديال”، بما أنه لا يريد إحداث تغييرات بعد ضمان المشاركة في كأس العالم.
وسيحرص مدرب المنتخب الوطني الجزائري على الحديث إلى المدافع ميتشل فايزر، الذي كان مرشحًا بقوة لخوض تربص الشهر الحالي، قبل أن يقرر بيتكوفيتش عكس ذلك.