23 معتقلا يدخلون معركة “الأمعاء الخاوية” بسجن الحراش محمد لعلامة

23 معتقلا يدخلون معركة “الأمعاء الخاوية” بسجن الحراش

  • انسخ الرابط المختص

دخل 23 معتقلا من “الحراك الشعبي” في إضراب عن الطعام بسجن الحراش لليوم الخامس على التوالي.

وشرع المعتقلون منذ الأربعاء الماضي في معركة الأمعاء الخاوية، احتجاجاً على اعتقالهم على خلفية المظاهرات الشعبية.

وقالت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين في صفحتها بموقع فيسبوك: “الأحد 11 أفريل 2021، 23 معتقلا في اليوم الخامس من الإضراب عن الطعام بسجن الحراش، شرعوا فيه منذ الأربعاء 7 أفريل”.

وذكرت اللجنة أسماء المضربين عن الطعام وأرفقت منشورها بصور عدد من الأشخاص الذين صدرت بحقهم مذكرة إيداع في السجن يوم الإثنين 5 أفريل من قبل محكمة باب الوادي ومحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة.

وتعرض 24 شخصاً للإيقاف يوم السبت 3 أفريل، بتهمة “المساس بسلامة وحدة الوطن والتجمهر غير المسلح”.

وفرقت عناصر الشرطة عشرات المتظاهرين حاولوا تنظيم مسيرة بالعاصمة يوم السبت 3 أفريل، واعتقلت عددا منهم، من بينهم القاصر سعيد شتوان الذي وجه اتهامات للشرطة بإساءة معاملته خلال التحقيق معه.

وقال النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، إن التحقيقات في قضية القاصر سعيد شتوان خلصت إلى اعتراف “القاصر” بأنه لم يتعرض “لأي تعنيف” من قبل عناصر الشرطة، وإيقاف 5 أشخاص متورطين في القضية.

وأوضح أن التحريات مكنت من “رفع جرائم عدة ضد المتهمين تتعلق بحجز مخدرات وخمور وصور مخلة بالآداب واستعمال وكر للدعارة وممارسة الدعارة”. وكشفت التحقيقات وقائع خطيرة تتعلق بتورط “عنصر أجنبي وحركة رشاد” في القضية “من حيث التدبير والتخطيط والتمويل”.


يذكر أن التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية حمل انتقادات للجزائر بخصوص تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان ومحاكمة “متظاهرين سلميين وصحافيين ونشطاء ومواطنين مارسوا بشكل سلمي حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي”.

كما انتقدت وزارة الخارجية الأميركية، الجزائر، في تقريرها حول وضع حقوق الإنسان في العالم، ونددت بالقيود المفروضة على حرية التعبير والصحافة.

شاركنا رأيك