أكدت وزارة الدفاع الروسية مصرع طاقم طائرتها من طراز “بي-200″، المكون من 5 أفراد، وكذلك 3 ممثلين أتراك كانوا على متنها، جراء تحطمها جنوبي تركيا.
وكشفت قناة الشروق الإخبارية أمس، وفق مصادر خاصة، على أن 3 طائرات روسية لإطفاء الحرائق ستصل إلى الجزائر اليوم، من أجل المساعدة في إخماد النيران المشتعلة في البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن “المتواجدين على متن طائرة بي-200 الروسية التي تحطمت في الجمهورية التركية وهم أفراد الطاقم الخمسة من العسكريين الروس وثلاثة من مواطني الجمهورية التركية الذين كانوا يرشدونهم على بؤر الحريق لقوا مصرعهم”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة “بي-200” التابعة لها والمخصصة لإطفاء الحرائق تحطمت أثناء هبوطها جنوبي تركيا.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الحادث وقع في حوالي الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم بعد انتهاء مهمة الطائرة في إخماد بؤر الحرائق قرب مدينة أضنة.
وبحسب البيان فقد كان طاقم الطائرة يتكون من 8 أشخاص هم 5 عسكريين روس وثلاثة أتراك كانوا يرشدونهم على بؤر الحرائق اللازم إخمادها.
وقالت الوزارة إن لجنة تابعة لها تم إرسالها إلى مكان الحادث للوقوف على أسبابه.
من جانبها أفادت البعثة الدبلوماسية الروسية في تركيا بأن ممثلين عنها توجهوا إلى مكان الكارثة.
بدورها أخبرت قناة NTV التلفزيونية التركية بعدم وجود أحياء بعد تحطم الطائرة الروسية. وبحسب القناة فقد جرى فقدان الاتصال مع الطائرة التي استأجرتها أنقرة من روسيا، بعد وقت من بدئها في عملية الإطفاء. وذكرت NTV أنه وفقا للمعلومات الأولية فقد فشلت الطائرة في الصعود إلى ارتفاع كاف بعد قيامها بأخذ الماء واصطدمت بالصخور، مضيفة أن “بي-200” كانت تشارك، إلى جانب طائرات أخرى، في إطفاء الحرائق في محافظة موغلا التركية.
فيما ذكر مراسل وكالة “الأناضول” نقلا عن مصادر محلية رسمية، أن الاتصال بالطائرة التي استأجرتها المديرية العامة للغابات التركية من روسيا، انقطع أثناء إخمادها الحرائق بمحافظة قهرمان مرعش.