أجرى اللاعب الدولي إسماعيل بن ناصر حوارًا مطولًا مع موقع “سو فوت”، تحدث في جزء منه عن مسيرته الدولية مع المنتخب الوطني الجزائري.
وعاد نجم نادي أي سي ميلان الإيطالي إلى الحقبة التي لعب فيها تحت قيادة المدرب الوطني السابق جمال بلماضي، كاشفًا بعض الحقائق.
كما أبدى إسماعيل بن ناصر رأيه في العمل مع المدرب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، الذي خلف بلماضي منذ شهر مارس من العام.
وعرج لاعب خط الوسط في ختام حواره على التحديات الكبيرة التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري، بداية بنهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.
وكشف بن ناصر أنهم كانوا يعانون من ضغط رهيب من شعب بأكمله، في حقبة المدرب الوطني جمال بلماضي، مؤكدًا أنهم عايشوا ضغوطًا داخلية أيضًا.
وقال المتحدث: “لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لنا حقًا، لقد حاول المدرب بلماضي دائمًا حمايتنا، وحاولنا بذل قصارى جهدنا. لكن كرة القدم تتعلق أيضًا بالتفاصيل”.
وذكّر إسماعيل بن ناصر أنهم وخلال 66 مباراة لعبوها مع المنتخب الجزائري بقيادة التقني جمال بلماضي، خسروا 7 منها فقط.
ورأى متوسط ميدان كتيبة “محاربي الصحراء” أنهم خسروا مباريات كان من المفترض ألا ينهزموا فيها، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه من الصعب تقبل تلك الإخفاقات.
وواصل النجم الجزائري أن اللعب للمنتخب والتعرض لانتكاسات عدة، أمر يتيح للاعبين اكتساب الخبرة وفهم الأخطاء، والحرص على عدم ارتكابها مجددًا والمضي قدمًا مستقبلًا.
وتحدث صاحب الـ27 عامًا عن مشواره مع كتيبة “الخضر” بقيادة الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، واغتنم الفرصة للإشادة بقدراته.
وأكد نجم نادي أي سي ميلان الإيطالي أن قيادة أي تشكيلة، وخاصة المنتخب الجزائري، أمر صعب على أي مدرب، لأن الضغوط تكون كبيرة في غالب الأحيان.
ورأى بن ناصر أن التقني البوسني مدرب يتمتع بالخبرة اللازمة، التي مكنته من التأقلم سريعًا مع تركيبة كتيبة “محاربي الصحراء”.
وقال “فنك الصحراء” إنه وبالرغم من إدراك بيتكوفيتش لصعوبة المهمة على رأس منتخب الجزائر، إلا أنه وبقية رفاقه سيحققون إنجازات عظيمة مع مدربهم الوطني الجديد مستقبلًا.
وعن مشاركتهم المرتقبة في نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا المقبلة بالمغرب، قال بن ناصر إن مأموريتهم لن تكون سهلة كما يعتقد كثيرون.
وأكد لاعب كتيبة “الروسونيري” أن المنافسة ستكون قوية جدًا في نسخة المغرب، بوجود منتخبات قوية ستفعل المستحيل للتتويج باللقب القاري.
وتابع أن النسخة المقبلة من نهائيات “كان” 2025، ستكون خاصة بالنسبة إليه على الصعيد الشخصي، بما أنه يملك أصولًا مغربية من جهة والده.
وختم قائلًا: “بطولة كأس الأمم الإفريقية المقرر أن تحتضنها المغرب، بلد والدي، وكذلك بلدي، سيكون أمرًا خاصًا بالنسبة لي يجب تجربته، والدي سيكون خلف نجله وسيشجع منتخب بلده المغرب”.