كشف الناطق الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، البروفيسور جمال فورار، اليوم السبت، أن 5 ملايين مواطن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بين الجرعة الأولى والثانية خلال شهرين.
وأكد فورار، لدى نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي، أن هذا العدد يمثل نسبة 26 بالمائة من إجمالي السكان.
وأوضح المسؤول ذاته أن الحكومة قامت باستيرد حوالي 10 ملايين جرعة من لقاحات كورونا إلى غاية اليوم.
وقال عضو لجنة كورونا: “انطلقت مفاوضات الجزائر حول اقتناء اللقاحات في ظل صعوبات كبيرة، نظرا لحالة الاستنفار الدولي التي فرضتها الجائحة وقتها، وامتثالا لأوامر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضرروة انطلاق عملية تلقيح المواطنين، شرعت مصالحنا في العملية في ذلك بعد استيراد 50 ألف فقط”.
وتطرق البروفيسور فورار إلى الشكوك التي تلاحق حصيلة إصابات كورونا اليومية، مؤكدا أنه خلال بداية الوباء تم تكليف معهد باستور فقط بتجميع البيانات على المستوى الوطني وإرسالها الوزارة.
وأضاف: “اليوم سخرنا 100 مخبر يتوزع بين القطاعين العمومي والخاص لتجميع الإحصائيات المتعلقة بالإصابات المؤكدة كل 24 ساعة وإرسالها للخلية المركزية”.
وتابع فورار: “فيما يتعلق بالوفيات، لدينا أرضية رقمية على مستوى وزارة الصحة لإحصاء عدد الوفيات بالفيروس”.
من جهة أخرى، أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة الوباء أن 18 ألف مستخدم ينتمي للأطقم الطبية والشبه الطبية أصيبوا بالفيروس، فيما فقد القطاع الصحي 219 ضحية منذ بداية تفشي الوباء.
