جمعية التجار

أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، اليوم الإثنين، أن المواد الاستهلاكية متوفرة خلال شهر رمضان المفضيل، بعد تسويق أكثر من 700 ألف طن من الخضر والفواكه. وقال رئيس الجمعية الطاهر بولنوار، للإذاعة الجزائرية، إنه باشر منذ أسابيع اتصالات مع كل الهيئات والمؤسسات التي لديها علاقة بالسوق. وكشف بولنوار، أن الجمعية أجرت لقاء منذ شهر مع ممثلي وزارتي التجارة والفلاحة، بالإضافة إلى ممثلي الديوان الوطني للحليب والخضر والفواكه واللحوم والحبوب. وأضاف بأن هذه اللقاءات تمت بحضور ممثلي أسواق الجملة لمختلف المواد الاستهلاكية والغذائية. وتهدف هذه اللقاءات، حسب المتحدث، إلى وضع خريطة طريق تحسبا لاقتراب شهر رمضان. ولفت المتحدث إلى أن الجميع يؤكد أن "مخزون المواد الاستهلاكية لا يكفي لشهر رمضان فقط، وإنما يكفي لما بعد الشهر الفضيل". وأعلن بولنوار اتخاذ إجراءات إضافية لهذه السنة، بعد التشاور مع وزارة التجارة، من بينها السماح استثنائيا بالبيع بالتخفيض خلال شهر رمضان. كما كشف رئيس الجمعية عن تنظيم معارض تجارية محلية على مستوى البلديات لتوسيع قاعدة العرض للحفاظ على استقرار الأسعار وتقليص المضاربة. وقال بولنوار: "هناك عمل كبير يقام حاليا من أجل أخلقة النشاط التجاري وإصلاحه من كل السلبيات التي كان لها أثر مباشر على جيوب المواطنين مع تعميم الدفع الإلكتروني". ودعا رئس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، المواطنين إلى التحلي بثقافة الاستهلاك للحفاظ على استقرار الأسعار.

جمعية التجار

بولنوار: تسويق أزيد من 700 ألف طن من الخضر والفواكه تحسبا لرمضان