بعد أسابيع من عملية طوفان الأقصى لم تستفق دولة الاحتلال من صدمتها بعد، وسعت إلى تدمير غزة وتهجير أهلها، لكنها لم تقض على المقاومة ولم توقف صواريخها.. فما التحديات التي تواجهها دولة الاحتلال؟
بعد مرور 30 يوما، ومع استمرار الاحتلال في قصف غزة وما أسفر عن ذلك من قتل لآلاف المدنيين بدأت ضغوط الحلفاء تتزايد على الاحتلال لحمله على القبول بهدنة إنسانية طالب بها الرئيس الأميركي الذي "أدان المأساة" التي يتعرض لها سكان غزة
تقول جروزاليم بوست إن الأعمال المناهضة لليهود زادت بنسبة غير مسبوقة إذ وصلت الدعوات عبر الإنترنت للعنف ضد إسرائيل والصهاينة واليهود 1200%، وفقا لتقرير صدر الشهر الماضي عن نظام مراقبة معاداة السامية عبر الإنترنت
حتى قبل أن تتسلل حماس إلى إسرائيل، وجدت دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي الدولي أن ما يصل إلى 27% من الأطفال الإسرائيليين اليهود في بعض مناطق البلاد قد تم تشخيص إصابتهم باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة
لاقتصاد الإسرائيلي على وشك الانزلاق إلى الركود مع استمرار الصراع 300 من كبار الاقتصاديين طالبوا نتنياهو بالتعليق الفوري لجميع النفقات غير الضرورية وإعادة تقييم شامل لأولويات الإنفاق، لمعالجة الأزمة الاقتصادية الوشيكة جدا
لا يبدو أن ثمة نهاية واضحة، فرغم أن فكرة "تدمير حماس" قد تبدو جذابة، فإن التطبيق العملي لتحقيق هذا الهدف والعواقب المحتملة تظل غير واضحة، تقول صحف الاحتلال إن حماس مندمجة بشكل عميق في الحياة الاجتماعية والمدنية في غزة، كما تتمتع بدعم واسع في الضفة