فيلم “سولا” الجزائري يفوز بجائزة أحسن فيلم بمهرجان “مالمو” بالسويد

توّج الفيلم الجزائري “سولا” بجائزة أحسن فيلم بمهرجان “مالمو” بالسويد.

كما تمّ تتويج بطلة الفيلم الممثلة الجزائرية سولا بحري، بجائزة أحسن ممثلة في المهرجان السويدي في طبعته الـ13.

ويعتبر فيلم “سولا” الذي تُوّج بجائزة أحسن فيلم في مهرجان السينما الإفريقية والآسيوية والأمريكية اللاتينية في ميلانو بإيطاليا.

وأخرج الفيلم، الشاب الجزائري إسعاد صلاح، وكان من إنتاج شركة إسعاد للإنتاج السينمائي.

وسبق وأن حاز الفيلم الذي يعدّ العمل الروائي الأول في مسار صلاح، على 8 جوائز من أصل 14 جائزة رُشّح للفوز بها، وفقا لما أفادت به وكالة “روسيا توداي”.

وفاز فيلم صلاح إسعاد، سنة 2020، بجائزة مهمة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وتتمثّل الجائزة في استفادة الفيلم من خدمات التسويق والتوزيع في العالم العربي.

يذكر أن فيلم “سولا” عُرض لأول مرة في الجزائر شهر مارس الماضي، في إطار تظاهرة “لا تعني لا”.

قصّة حقيقية تلهم الكاتب وتتحوّل لفيلم ناجح

وتدور أحداث الفيلم، حول الفتاة سولا التي يطردها والدها من بيت العائلة لأنها حبلت خارج إطار الزواج، لتجد نفسها ورضيعها دون مأوى، لتحاول إيجاد مأوى، إلى أن ينتهي بها الأمر تنتقل من سيارة إلى أخرى مع عدة أشخاص طيلة ليلة مليئة بالأحداث المشوقة.

وتناول المخرج قصة حقيقية حوّلها إلى عمل سينمائي نال العديد من الثناء من أهل القطاع عالميا، لاسيما وأنه يضم العديد من المشاهد المقربة.

وتمّ تصوير الفيلم داخل السيارات، رغبة من الكاتب في تسليط الضوء على مشاهد الاضطهاد التي تعيشها الأم “سولا” كأم عزباء في مجتمع يرفض الحمل خارج إطار الزواج.

وفي تصريح خصّ به موقع “سكاي نيوز”، أكد مخرج الفيلم أن مشاهد الفيلم مستوحاة من قصة حقيقية عاشتها بطلة الفيلم سولا بحري.

واختار المخرج، أن تكون بطولة أول فيلم لها من أداء البطلة الحقيقية للقصة، لإعطاء مصداقية أكبر للفيلم.

من جهتها، صرّحت سولا بحري للموقع ذاته، ودعت إلى أن لا ينظر الناس لكل النساء كمذنبات بل “كضحايا مجتمع”.

وقالت سولا بحري:”إن الفيلم صوّر جزءًا من قصّتها مع قساوة الحياة التي لا ترحم من يخطئون”.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز