أدانت محكمة عين تيموشنت، مساء اليوم الخميس، الناشط شمس الدين لعلامي المدعو “ابراهيم” بـ 3 أشهر حبسا نافذا دون إيداع.
وذكر المحامي والناشط الحقوقي يوسف بن كعبة أن لعلامي أدين بـ 3 أشهر حبسا نافذا دون إيداع وغرامة مالية بـ 30 ألف دينار بتهمة الهجرة غير الشرعية.
وقال المحامي إن شمس الدين لعلامي لن يطلق سراحه، وسيحول إلى ولاية برج بوعريريج بسبب متابعته في قضية أخرى.
وتعرض لعلامي أول أمس رفقة 14 “حراقا” للإيقاف من قبل حراس السواحل كانوا بصدد تنظيم رحلة غير شرعية نحو أوروبا.
ويعد شمس الدين لعلامي أحد الناشطين البارزين في الحراك الشعبي ومن بين الأوائل الذين خرجوا للتظاهر في مدينة برج بوعريريج ضد ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وفي جويلية 2020، أصدرت محكمة برج بوعريريج حكماً بالسجن 18 شهراً نافذة على لعلامي، ووجهت له تهم عدة من بينها “إهانة هيئة نظامية وإهانة موظف”.
وقبلها، سُجن في نوفمبر 2019 ثم أُطلق سراحه في 16 أفريل. واعتقل حينها بتهمة “التحريض على التجمع غير المسلح”.
وأصدرت وزارة العدل وقتها بيان بشأن شمس الدين لعلامي فندت فيه تعرض الناشط للتعذيب وسوء المعاملة داخل مؤسسة إعادة التربية والتأهيل ببرج بوعريرج.
وقالت الوزارة إن الجهات المختصة أجرت التحريات اللازمة بشأن الأخبار المنشورة وأثبتت عدم تعرض لعلامي لسوء المعاملة، مؤكدا أنه قد دخل المؤسسة العقابية وهو يشتكي من آلام في اليد والركبة.
