انطلقت اليوم الأحد، عملية شحن مساعدات إنسانية من الجزائر إلى غزة.
وشرع الهلال الأحمر الجزائري، بأوامر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في شحن 150 طن من المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.
وتمت العملية على مستوى القاعدة العسكرية ببوفاريك، ولاية البليدة.
ومن المرتقب أن يتم نقل المساعدات عبر جسر جوي مكون من ثمانية طائرات عسكرية.
وليست هذه المرة الأولى التي تُرسل فيها الجزائر مساعدات إلى قطاع غزة، إذ أطلقت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بولاية غرداية، مؤخرا، قافلة تضامنية إلى غزة لصالح الشعب الفلسطيني.
وتضمنت القافلة التي انطلقت بتاريخ 22 فيفري الفارط، أكثر من 5 شاحنات مساعدات محمّلة بمختلف المواد الغذائية والمنزلية والطبية والأفرشة.
ويتعلق الأمر بـ 100 خيمة و500 أفرشة متنوعة و500 سرير، وكميات معتبرة من المواد الطبية والغذائية ومن بينها كميات من التمور.
وفي شهر نوفمبر الماضي، أرسلت الجزائر مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي، مكون من عديد الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي.
وتمت العملية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر المصري.
وأمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بإرسال المساعدات عن طريق جسر جوي مكون من طائرات تابعة للقوات الجوية للجيش الشعبي الوطني.
ويعيش سكان قطاع غزة، أزمة جوع حادة جراء نقص الغذاء والتضييق على دخول المساعدات.