span>“الكاف” يُصدر بيانا هاما بخصوص حادثة مباراة المغرب والكونغو أميرة خاتو

“الكاف” يُصدر بيانا هاما بخصوص حادثة مباراة المغرب والكونغو

أصدرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، بيانا هاما بخصوص فضيحة مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية.

وأعلنت هيئة باتريس موتسيبي، فتح تحقيق ضدّ الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم والاتحاد الكونغولي لكرة القدم.

وأفاد البيان، أن “الكاف” لن تُدلي بأي تعليق آخر حول هذه الحادثة إلى غاية اكتمال التحقيق.

وعقب المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الكونغولي، نشبت اشتباكات ومشادة كلامية بين وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب وشانسيل مبيمبا قائد منتخب الكونغو الديموقراطية، قالت مصادر بسبب ألفاظ عنصرية من المدرب المغربي.

وكانت لجنة الانضباط التابعة للكاف قد استدعت المدرب المغربي وليد الركراكي وقائد منتخب الكونغو الديموقراطية شانسيل مبيمبا، من أجل الاستماع إلى أقوالهما فيما يتعلق بهذه الحادثة.

وقال مبيمبا إن وليد الركراكي شتمه بعبارات عنصرية، فيما فند الأخير هذه الادعاءات، في تصريح لصحيفة ليكيب الفرنسية.

وتطوّرت الأحداث على أرضية الملعب بعد أن وقع اشتباك بالأيدي بين لاعبي المنتخبين، حسب ما أظهرته مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل.

كما أظهرت المقاطع اللاعب المغربي يوسف النصيري وهو يلحق بقائد المنتخب الكونغولي إلى النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، والحارس ياسين بونو يحاول إيقافه.

وسارع عدد من لاعبي المغرب باللحاق بحجرات تغيير الملابس، وسط أنباء عن وقوع شجار داخل النفق المؤدي إلى حجرات الملابس.

وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف لكل منتخب.

وتُعتبر هذه الحادثة، السلبية الأولى من نوعها التي تشهدها منافسات كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار والتي اتسمت بالروح الرياضية والأخلاق العالية لجميع اللاعبين.

وانتشر فيديو اللاعب المغربي يوسف النصيري وهو يلحق باللاعب الكونغولي، على نطاق واسع، وسط انتقادات لاذعة لـ”أسد الأطلس” الذي بدا وكأنه لم يستطع التحكم في أعصابه.

شاركنا رأيك