أكدت سفارة الجزائر بفرنسا، الثلاثاء، أنها لم تصدر أي بيان حول استعمال مركبة يمتلكها أحد عمال القنصلية العامة للجزائر بمرسيليا يزعم أنه خضع للتوقيف من طرف الشرطة الفرنسية على خلفية “الاتجار بالمخدرات والسجائر”.
وجاء في بيان للسفارة نقلته وكالة الأنباء الجزائرية: “تم تداول فيديو مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يظهر مركبة يزعم أنها ملك لأحد العاملين بالقنصلية العامة للجزائر بمرسيليا وأنه كان محل توقيف من طرف الشرطة الفرنسية بداعي الاتجار بالمخدرات والسجائرٍ”.
وأضافت أن “بطاقات ترقيم السيارات الدبلوماسية والقنصلية بفرنسا المحددة لبلد الانتماء لا تخفى عن أي أحد، إلا أن بعض الشبكات الاجتماعية بذلت قصارى جهدها للمساس بسمعة عمال تمثيلياتنا”.
وأشارت إلى بيان نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يزعم أصحابه أن سفارة الجزائر بفرنسا نشرته لتكذب التصريحات المذكورة آنفا.
وعبرت سفارة الجزائر بفرنسا عن رفضها ما وصفته “الانحطاط إلى مستوى المحرضين على هذه المناورات الخبيثة”.
ونفت إصدار أي بيان بخصوص هذا الموضوع الذي لا يمت بصلة للتمثيلية القنصلية للجزائر.