قال وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، اليوم الإثنين، إن زمن الوصاية على الإعلام ولّى، مشيرا إلى أن كل أنشطة الأحزاب التي عارضت وثيقة الدستور تم تغطيتها من قبل المؤسسات الإعلامية العمومية.
وأكد بلحيمر في تصريحات إعلامية أن أغلب الأحزاب التي عارضت الدستور شاركت في النقاش والإثراء وقدمت مقترحاتها والتقى قادتها رئيس الجمهورية، وأنها لم تمنع من تنظيم التجمعات الشعبية ولا الأنشطة الجوارية.
ونفى الناطق الرسمي للحكومة توظيف جائحة كورونا في التضييق على الحريات والأحزاب المعارضة، مشيرا إلى أن الوضع الصحي فرض على الجميع التكيف مع وضع جديد ليس فقط في العمل السياسي بل حتى في المؤسسات الحيوية كالمستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق والفضاءات التجارية.
وبخصوص التضييق واستعمال أساليب التخويف ضد الصحفيين والنشطاء وتخوّف الحكومة من عودة الحراك الشعبي، قال عمار بلحيمر إن المظاهرات لم تتوقف إلا بعد دخول فيروس كورونا المستجد إلى البلد وهذا -حسبه- ردّ كافٍ على المشكّكين.
وأوضح أن منع التجمعات جاء بتوصية من لجنة علمية طبية متخصصة وليس له علاقة بالسياسة، مشيرا إلى عدم اعتقال أي صحفي بسبب أمور لها علاقة بمهنة الصحافة، إضافة إلى مغادرة معظم الناشطين السياسيين السجن بعد سماعهم من قبل القاضي واستفادتهم من البراءة.