أثار الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، منذ أمس الجمعة، جدلا بين ناشطين كثر على منصات التواصل الاجتماعي، ساعات بعد إعلانه قائمة المنتخب الجزائري، تحسبا لتربص شهر مارس الحالي.
وتساءل جزائريون كثر حول سبب إصرار فلاديمير بيتكوفيتش، على إضافة اسم مهاجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي سعيد بن رحمة، في قائمة المنتخب الجزائري لخوض التربص المقبل، رغم معاناته من إصابة.
وبحسب ما كشفته تقارير إعلامية فرنسية عدة، منها ما هي جد مقربة من النادي الفرنسي، فإن المهاجم الدولي بن رحمة تعرض لإصابة عضلية في الفخذ، ستغيبه عن الملاعب لفترة لن تقل عن الشهر.
وتحتاج إصابة لاعب نادي أولمبيك ليون إلى أسابيع من الراحة، وبرنامج علاج من أجل الشفاء، حيث كشف موقع “Infirmerie OL”، أن “محارب الصحراء” لن يكون متاحا لناديه لبضع أسابيع.
وأكدت بعض التقارير أن عودة سعيد بن رحمة، ستكون بداية شهر أبريل المقبل، حسب غالبية التوقعات بالنظر إلى حجم الإصابة التي تعرض لها مؤخرا.
وكان لاعب كتيبة “محاربي الصحراء”، قد تعرض لإصابة في الفخذ، الأسبوع الماضي، خلال مباراة ناديه أولمبيك ليون ومنافسه نادي لوريان، ضمن منافسة الدوري الفرنسي.
ورأى البعض أن استدعاء بن رحمة لصفوف المنتخب الوطني الجزائري، في غير محله بالوقت الحالي، بما أنه مصاب وغير جاهز بدنيا، وهو ما يعاكس تصريحات بيتكوفيتش في ندوته الصحفية الأولى.
وقال المدرب الوطني وقتها، أنه سيعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية من الناحية البدنية، قبل أن يذهب إلى أبعد من ذلك، ويولي اهتماما كبيرا للجانب النفسي في قضية استدعائه للاعبين إلى المنتخب الجزائري.
وعلى النقيض من الفئة الأولى، أيد البعض قرار بيتكوفيتش بإعادة بن رحمة إلى صفوف كتيبة “الخضر”، قائلين باحتمال مشاركته على الأقل في ودية جنوب إفريقيا، على أمل شفائه قبل الموعد المحدد لعودته.
وكشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الجمعة، عبر موقعها الرسمي ومختلف منصاتها، قائمة المنتخب الجزائري التي أفرج عنها الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، تحسبا لخوض وديتي بوليفيا وجنوب إفريقيا.
