تعرض قبر المجاهد مسعود زقار، إلى التخريب، حيث أقدم مجهولون على تكسير ضريح الراحل.
وأصدرت بلدية العلمة التابعة لولاية سطيف، بيانا، تأسفت فيه للواقعة التي وصفتها بـ”الشنيعة” التي “مست قبر أحد رموز المدينة والوطن المجاهد مسعود زقار”.
وأضاف البيان:”نأمل أن يتم معاقبة المجرمين في أقرب وقت ممكن”.
وأكدت الجهة ذاتها، أن مصالح الأمن متواجدة بعين المكان للتحقيق في الحادثة والوصول بسرعة إلى الفاعلين.
وانضم مسعود زقار، إلى المخابرات الجزائرية في عهد الرئيس الأسبق هواري بومدين، وكان له شأن كبير في الساحة العالمية.
وبعد انتهاء حكم الرئيس هواري بومدين، اعتقل زغار خلال فترة حكم الشاذلي بن جديد، وحوكم بتهمة خيانة الوطن والعمالة للمخابرات الأمريكية بالإضافة إلى تهم خطيرة على غرار المساس بالاقتصاد الوطني والرشوة.
وتوفي المجاهد مسعود زقار، “مسموما”بفندق بمدينة مدريد الإسبانية، وأقيمت له جنازة رسمية بمسقط رأسه بمدينة العلمة.
يذكر أن وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، نددت في وقت سابق بالتطاول على رموز المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة التحرير الوطني.
وأكدت الوزارة، على خلفية قضية “المساس بالأمير عبد القادر” أنها لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدّ كل من يتجرّأ على الرموز الوطنية، لا سيما كطرف مدني في الدعاوي القضائية المرفوعة في هذا الشأن.
وقالت الوزارة: “إن رموز الوطن ستظل بطولاتهم وملاحمهم ماثلة في الأذهان منقوشة بمداد الفخر والاعتزاز في سجل التاريخ وستبقى تضحياتهم راسخة في ذاكرتنا وذاكرة الأجيال المتعاقبة، يحفهم الثناء والإكبار والتقدير والتبجيل وستظل إنجازاتهم صفحات مشرقة في سجل الخلود نقتبس من نورهم إشعاع النضال والكفاح من أجل خدمة الوطن وأداء الرسالة النبيلة اتجاهه”.
ٱه يا لوكان يعرفو واش دار مسعود زڨار في فرنسا مع هواري بومدين