span>تسليم أول قاطرة بحرية مصنّعة في الجزائر إيمان مراح

تسليم أول قاطرة بحرية مصنّعة في الجزائر

سلّمت المؤسسة العمومية الاقتصادية لبناء وإصلاح السفن “إيكوراب”، اليوم السبت، أول قاطرة بحرية مصنّعة في الجزائر، من أجل مرافقة رسو سفن نقل المحروقات لفائدة شركة تسيير واستغلال النهائيات البحرية للمحروقات “أس تي أش”، فرع سوناطراك.

وأشرف على هذه العملية بمقر شركة “إيكوراب” المتواجد بميناء بوهارون بوسماعيل بولاية تيبازة، وزير الصناعة، أحمد زغدار، مرفوقا بكل من وزراء الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزير النقل كمال بلجود.

وقال وزير الصناعة، على هامش التسليم، إن الحكومة تطمح من خلال هذه الخطوة إلى تقليص الاستيراد وتشجيع المنتوج المحلي، وبلوغ مصاف الصناعات الثقيلة في العديد من القطاعات والتي تولي لها السلطات اهتماما كبيرا خلال الأشهر الأخيرة.

وأوضح زغدار، أن “القاطرة البحرية المصنّعة محليا من الفولاذ ذات طول 14 مترا، تتميز بنسبة إدماج عالية ومن المرتقب أن ترتفع هذه النسبة أكثر بالنسبة للقاطرتين المتبقيتين، بعد إدماج الصفائح الفولاذية من النوع البحري التي ستنتج في مركب الحجار”.

وأكّد الوزير ذاته، أن “نمط تصنيع القاطرة قد تم وفق المعايير العالمية المعتمدة وتحت المتابعة التقنية الحثيثة لمكتب الإشهاد العالمي “فيريتاس”، ما يعطي أكبر ضمان على سلامة وأمن هذه القاطرة وهو ما أثبتته التجارب المنجزة”.

للإشارة، فإن الجزائر تعوّل وفق سياستها التصنيعية الجديدة على إعادة الصناعات الثقيلة، علما أنها تنتهج دربا جديدا يرتكز على الصناعة والإنتاج المحلي، لتوسيع دائرة الاستيراد وتحقيق نمو اقتصادي.

وباشرت الحكومة عملها في إطار الإنتاج والتصنيع في عديد القطاعات، على غرار قطاع الصناعة وقطاع الصحة وكذا الفلاحة.

شاركنا رأيك