قال علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، إن ترشح عبد المجيد تبون يعني “عهدة خامسة باسم جديد وتشويه للرئاسيات”، متسائلا إن كان النظام يريد الذهاب إلى عهدة خامسة دون الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، في إشارة منه إلى أن تبون أحد رجالات الرئيس السابق.
وقال بن فليس في ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الخميس بالعاصمة على هامش اجتماع اللجنة المركزية لحزبه، إن ترشح عبد المجيد تبون دون أن يسميه، سيكون عبارة عن عهدة خامسة بثوب آخر.
وفي سؤال عن إمكانية انسحابه من سباق الرئاسيات، في حال ترشح تبون قال بن فليس إنه لا يربط ترشحه بأي شخص آخر، مؤكدا في ذات السياق أنه سيكون لكل حادث حديث عند ترشح هذا الشخص .
واعتبر رئيس حزب طلائع الحريات، مجرد ترشح تبون لرئاسيات ديسمبر القادم دون أن يذكره بالاسم تشويها لها
واستحسن علي بن فليس قرار إطلاق صراح الناشط السياسي كريم طابو، داعيا إلى التفاتة أخرى لتهدئة الأوضاع والنفوس لاسترجاع الثقة المفقودة لدى الشارع، كما دافع على الحقوق والحريات وحق التظاهر في رده على سؤال منع المتظاهرين من دخول العاصمة، معتبرا أن دولة الحق والقانون تقوم على حرية الإعلام والتعبير الحر.
في السياق، جدد ذات المتحدث تمسكه بأرضية عين البنيان، التي دعت لرحيل حكومة بدوي لأنه مطلب شعبي وسياسي، ولابد منه لتهدئة النفوس، مدافعا عن مشاركته في الاستحقاق الانتخابي قائلا :لابد من أن نخوض المعارك لا أن نهرب من الشعب والساحة السياسية، عارضت النظام حينما كان في أوج قوته”.