سليماني الرحّالة.. لعب لـ 13 ناديا وهذا سر انتقالاته الكثيرة محمد بلقاسم

سليماني الرحّالة.. لعب لـ 13 ناديا وهذا سر انتقالاته الكثيرة

  • انسخ الرابط المختص

وقع إسلام سليماني يوم أمس مع نادي فيسترلو البلجيكي في عقد على شكل إعارة إلى نهاية الموسم، وهي الصفقة التي أكد من خلالها المُهاجم الجزائري أنه لاعب “رحّالة” بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، حيث سيمثل الفريق الثالث عشر في مسيرته الكروية.

وبدأ سليماني مسيرته مع الأكابر رفقة نادي شبيبة الشراقة قبل أن يوقع مع شباب بلوزداد الذي فتح له أبواب الاحتراف لأول مرة في صيف 2013 عندما وقّع لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وتُعتبر تجربة الهدّاف التاريخي لـ “الخضر” مع سبورتينغ هي الأفضل على صعيد الأرقام في أوروبا والتي فتحت له بدورها أبواب الصفقة الأكبر ماليا في مسيرته.

فبعد 3 سنوات في سبورتينغ، انتقل سليماني إلى ليستر سيتي في صفقة تاريخية بلغت 31 مليون أورو وبعقد يمتد لـ 5 سنوات، الأمر الذي سمح له بالبقاء لأطول فترة ممكنة في “القارة العجوز” رغم مروره جانبا مع “الثعالب”، حيث تمت إعارته ثلاث مرات لأندية نيوكاسل الإنجليزي، فينارباتشي التركي وموناكو الفرنسي.

وقبل نهاية عقده مع ليستر بـ 6 أشهر، تم فسخ العقد بين الطرفين وشدّ سليماني الرحال في صفقة انتقال حر إلى ليون في شتاء 2021، قبل أن يعود إلى سبورتينغ لشبونة بعد عام واحد (شتاء 2022) والرحيل بعد نصف موسم فقط إلى بريست، ثم المغادرة بعد نصف موسم أيضا إلى أندرلخت، ولم يتغير الحال كثيرا رفقة عملاق بلجيكا، إذا غادر الجزائري بعد نصف موسم إلى كوريتيبا البرازيلي في صفقة غير معهودة ولا متوقعة.

ولم يمكث سليماني أزيد من نصف موسم مرة أخرى، ليعود مُجددا إلى الدوري البلجيكي عبر بوابة مالين، وما هو إلا نصف موسم كعادة جُل صفقاته الحرة بعد نهاية عقده مع ليستر سيتي، قرر سليماني العودة إلى الدوري الجزائري وتحديدا إلى فريقه شباب بلوزداد الذي وقع معه على عقد لمدة عامين.

وكان سليماني قد وضع شروطا في عقده تقضي بإمكانية رحيله في حال وصول عرض أوروبي مناسب وفشل “الشباب” في التأهل إلى الدور ربع النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، ليُغادر بعد نصف موسم إلى فيسترلو ويُصبح ثاني لاعب جزائري يحمل ألوان هذا النادي تاريخيا بعد المُدافع سمير بلوفة.

شاركنا رأيك