span>كمال رزيق: هناك أطراف تقاوم التغيير وتعرقل الإصلاحات أحلام مغزوز

كمال رزيق: هناك أطراف تقاوم التغيير وتعرقل الإصلاحات

كشف وزير التجارة كمال رزيق، وجود أطراف ترفض الإصلاحات وتعرقل مساعي التغيير، الذي تعمل الوزارة من أجله.

وأشار إلى هذه الأطراف، بالعصابات والمحتكرين والمضاربين.

و أرجع رزيق سبب أزمة الزيت التي تعيشها الجزائر هذه الأيام، إلى المضاربة، نافيا أن تكون لأزمة الزيت علاقة بقلة الوفرة.

وأوضح رزيق أن التغيير لا يتم خلال سنة واحدة فقط، بل يتطلب سنوات من العمل و محاربة الفساد أقلها 5 سنوات.

وأضاف  وزير التجارة، أن لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، دور كبير في تأجيج الأزمة، في إشارة إلى أزمة الزيت.

من جهة أخرى وخلال رده على أسئلة مجلس الأمة، أعلن وزير التجارة، كمال رزيق، أن مصالحه بصدد تعديل النصوص القانونية التي تمكّن المراقب التجاري من فرض عقوبات على أصحاب المحلات التي ترفع لافتات مكتوبة باللغة الفرنسية.

وكشف أن المراقبة ليست من صلاحيات مصالحه حاليا، بل من صلاحيات المجلس الأعلى للغة العربية.

وأضاف الوزير أن القوانين المسيرة لعمل الرقابة على مستوى وزارة التجارة لا تحتوي نصوصا تمنح الصلاحية للمراقب التجاري بفرض عقوبة على صاحب المحل.

كما أشار رزيق إلى إمكانية الولاة اتخاذ قرارت في إطار لجنة التعمير التجاري، التي تتكون من مصالح التجارة والبيئة والأمن برئاسة الوالي، وبإمكانها التدخل عبر الشوارع بما يقتضي الأمر لتطبيق التعليمات.

                     وأكد وزير التجارة أن الوزارة بصدد تعديل النصوص القانونية بما يمكّنها من فرض عقوبات على التجار المخالفين.

شاركنا رأيك