أثار الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال جدلا واسعا في الجزائر وباريس بعد توقيفه بمطار الجزائر الدولي.
وبوعلام صنصال هو روائي جزائري يكتب باللغة الفرنسية وأستاذ جامعي وإطار سام سابق بوزارتي التجارة والصناعة.
وكشف الوزير السابق الهاشمي جعبوب تفاصيل مثيرة وأسرار بشأن الفترة التي تولى فيها صنصال منصب مدير عام للصناعة.
وتعرّض بوعلام صنصال (75 عاما) إلى الطرد من وزارة الصناعة في فترة الوزير السابق الهاشمي جعبوب من 2002 إلى 2005.
يقول الهاشمي جعبوب، في بداية توليه منصب وزير الصناعة سنة 2002، استقبل إطارات الوزارة للتعرف عليهم، لكنه تفاجأ بالغياب الدائم للمدعو بوعلام صنصال، رغم أنه ضمن قائمة الإطارات السامية للوزارة برتبة مدير عام للصناعة.
وعند استفساره عن الأمر، أخبره الأمين العام للوزارة أن صنصال كان دائم السفر إلى دول أجنبية، وأنه كان يزعم أن هذه السفريات بتكليف من جهات عليا في الدولة، دون علم الوزير أو الأمين العام.
وبعد عودة صنصال إلى الجزائر، استدعاه الوزير جعبوب إلى مكتبه للاستفسار عن سبب غياباته وسفرياته المتكررة دون علم من مسؤولي الوزارة.
ويقول جعبوب، إن صنصال رد على أسئلته بشكل وقح، قائلاً إن سفرياته تندرج ضمن مهمات رسمية “تفوق مستوى الوزير”.
وقد أغضب هذا الرد الوزير، ما دفعه إلى طرد صنصال من مكتبه واقتراح إنهاء مهامه لأسباب انضباطية بحتة على رأسها عدم امتثاله لقواعد العمل وغياباته المتكررة غير المبررة وسفرياته إلى الخارج دون إذن ولا علم الوزارة.
وبعد طرده، غادر صنصال أرض الوطن ولجأ إلى فرنسا حيث حظي برعاية خاصة والتكفل المادي والمالي ثم منح لاحقا الجنسية الفرنسية.
وأشار جعبوب إلى أن صنصال كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شخصيات فرنسية بارزة مثل شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر.
كما ذكر أنه علم لاحقًا أن صنصال كان يتمرّد على الجميع ويزدريهم، حتى أنه كان ينتهك حرمة رمضان داخل مكتبه.
سوناطراك تُنجز مشروعاً غابياً ضخماً لتقليص انبعاثات الكربون
بن سبعيني يضمن مكانة في التشكيل الأسبوعي للدوري الألماني
إحباط محاولة إدخال أزيد من 12 قنطارا من المخدرات عبر الحدود مع المغرب
"اتصالات الجزائر" و"جازي" تُطلقان خدمة مبتكرة جديدة.. تعرف إلى ميزاتها
مشروع قانون التأمينات وعصرنة المرافق العمومية على طاولة الحكومة