أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جثماني يحيى ومحمد السنوار لن يتم تسليمهما في إطار صفقة التبادل المرتقبة بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس.

وأوضحت الإذاعة أن القرار يأتي في إطار ما وصفته بـ “الضمانات الأمنية الاستثنائية” التي تفرضها إسرائيل، مشيرة إلى أن عائلة السنوار تصنف على رأس قائمة المطلوبين أمنيا لدى أجهزة الاحتلال.

واستشهد يحيى السنوار في 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي تل السلطان غرب رفح، جنوب قطاع غزة.

فيما تم اغتيال شقيقه محمد السنوار بتاريخ 13 ماي 2025، عقب غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية استهدفت منطقة قريبة من مستشفى الأوروبي جنوب مدينة خانيونس.

وجاء الإعلان الإسرائيلي بالتزامن مع تصريحات للمتحدثة باسم الحكومة شوش بيدروسيان، أكدت فيها أن الصفقة لن تشمل أيضا الإفراج عن القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي، الذي يقضي أحكاما بالسجن المؤبد خمس مرات.

ويعد البرغوثي من أبرز الشخصيات الفلسطينية، وأحد رموز الانتفاضتين الأولى والثانية.

وقد تعرض لمحاولات اغتيال إسرائيلية فاشلة، قبل أن يعتقل ويحكم عليه بالسجن مدى الحياة قبل أكثر من عقدين.

وأعلنت حركة حماس في وقت سابق التوصل إلى اتفاق مع الاحتلال بوساطة دولية، يقضي بوقف العدوان على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية وبدء عملية تبادل للأسرى.

وجاء الإعلان بعد مفاوضات وصفت بالجادة والمسؤولة، شاركت فيها فصائل المقاومة الفلسطينية، وتركزت حول مقترح قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة عقدت في شرم الشيخ.