تم اليوم السبت، إطلاق حملة تحسيسية توعوية تتعلق بالمخاطر التي قد يسببها استعمال وسائط التواصل الاجتماعي.
الحملة التحسيسية جاءت بالتعاون بين وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، والوكالة الوطنية لأمن الأنظمة المعلوماتية، من أجل تزويد مستخدمي الوسائط الاجتماعية بالتوصيات الوقائية والممارسات الحميدة الكفيلة بتقليل حدة المخاطر المحدقة بهم في هذه الفضاءات الافتراضية.
كما تهدف هذه الحملة التوعوية للحد من النصب والاحتيال عبر هذه الفضاءات الرقمية، إلى جانب المساهمة في تلافي آثارها السلبية على تكوين الفرد والإرث القيمي للمجتمع وتماسك النسيج الأسري والمجتمعي.
في حين سطرت الجهات المنظمة لهذه الحملة، برامج ثرية على مستوى مختلف ولايات الوطن تتضمن جملة من النشاطات والفعاليات الجوارية، سيما على مستوى الجامعات والمدارس والمعاهد العليا.
بالإضافة إلى المؤسسات التربوية مراكز التكوين المهني والمراكز الثقافية الإسلامية والمدارس القرآنية، ودور الشباب والمراكز الثقافية.
كما سيتم تخصيص قوافل ستجوب عديد المدن والقرى في الجزائر، من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بهذه الحملة.
إلى جانب ذلك سيتم أيضاً تخصيص فضاءات وأجنحة على مستوى الأماكن العمومية، بغرض تحسيس المواطنين بمخاطر الاستعمال السيء لشبكات التواصل الاجتماعي وإطلاعهم على طرق وتوصيات الوقاية منها، وكذا تبادل التجارب والنقاش كما سيجري جمع ومشاركة تجارب واقعية معاشة لضحايا المخاطر الناجمة عن الوسائط الاجتماعية.
أما في مساجد الجمهورية، فسيتم برمجة خطب ودروس توعوية يوم الجمعة 10 ماي 2024، على أن يسبقها تنظيم ندوات ولائية حول الموضوع لفائدة الأئمة.
يذكر أن الحملة تمتد إلى غاية يوم الجمعة 10 ماي 2024 بمساهمة كل من وزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ووزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التعليم والتكوين المهنيين، وزارة الثقافة والفنون، وزارة الشباب والرياضة.
