span>البيان الختامي المشترك للاجتماع التشاوري الأول لقادة الجزائر وتونس وليبيا محمد لعلامة

البيان الختامي المشترك للاجتماع التشاوري الأول لقادة الجزائر وتونس وليبيا

اختتمت، مساء اليوم الاثنين بقصر قرطاج بتونس، أشغال الاجتماع التشاوري الأول الذي جمع كل من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي.

وصدر البيان الختامي المشترك للاجتماع التشاوري الأول لقادة الجزائر وتونس وليبيا، الذي شارك فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وأكد البيان “الأهمية البالغة لهذا اللقاء والحفاظ على دورية انعقاده للارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة إلى مرحلة نوعية جديدة”.

وشدد البيان الختامي على “الإدراك المشترك لضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء في المنطقة، وتعزيز مناعتها لاسيما مع بروز متغيرات وأزمات إقليمية.”

وأشار البيان الختامي إلى “الاستعداد التام للانفتاح على كل إرادة سياسية تتقاسم ذات الأولويات المشتركة لدفع العمل الجماعي المشترك والنماء بالمنطقة والنأي لها عن سياسة المحاور وسياسة التدخلات الخارجية”.

ولفت البيان إلى “تمسك الدول الثلاث باستقلال القرار الوطني النابع من إرادة شعوبها وتمسكها بنظام دولي متعدد الأطراف”.

كما شدد البيان الختامي على “الرفض التام للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.

وأدان قادة الجزائر وتونس وليبيا بقوة “الانتهاكات اليومية الصارخة، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب بحقّ الشعب الفلسطيني”.

وجدد القادة دعوتهم العاجلة للمجموعة الدولية من أجل وقف فوري ودائم للعدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة لتأمين إيصال المساعدات الغذائية والطبية وتتبع قيادات الاحتلال ومساءلتهم عن جرائمهم، فضلا عن الدعم الثابت لصمود الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشريف.

وحذر المجتمعون من “خطورة التدخلات الخارجية في منطقة الساحل والصحراء، وتبعاتها على السلم في دول المنطقة وفي العالم”.

شاركنا رأيك