span>الجيش الجزائري يحدّث دبابة “تي-62” إلى “قاذفة لهب رهيبة” محمد لعلامة

الجيش الجزائري يحدّث دبابة “تي-62” إلى “قاذفة لهب رهيبة”

يعتزم الجيش الجزائري تحديث معداته العسكرية بتحويل بعض دباباته الروسية من نوع “تي-62” إلى آليات دعم ناري.

جاء ذلك حسب ما كشفه موقع “فيستنيك موردوفيا” الإخباري، اليوم الثلاثاء.

وقال الموقع الروسي إن الدبابات من نوع T-55 و T-62 يستمر تشغيلها في دول عدة من العالم.

وأشار إلى أن بعض جيوش العالم تخطط لاستبدالها بمركبات قتالية أكثر حداثة، أو تحويلها إلى معدات تؤدي غرضا مختلفا تمامًا.

وأضاف: “بات معلومًا على سبيل المثال، أن الجيش الجزائري يعتزم تحويل بعض دباباتهم “تي-62” إلى آليات إسناد ناري.

وأوضح أن برج الدبابة بمدفع عيار 115 ملم سيتم نزعه ليحل محله برج “بيريجوك” الذي يحتوي على مدفع عيار 30 ملم وقاذف قنابل من نفس العيار.

كما يحتوي برج “بيريجوك” أيضا على مدفع رشاش من عيار 7.62 ملم، وقاذف صواريخ “كورنيت” المضادة للدبابات، حسب المصدر نفسه.

ويتميز النوع المحدث من الدبابات بمحرك يفوق محرك دبابة “تي-62” من حيث القوة، وهو ما يعزز قدرتها الدفاعية لحمايتها ضد المقذوفات المضادة.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن عملية التطوير هذه تمكن من تحويل دبابة “تي-62″ إلى آلية دعم ناري و”قاذفة لهب رهيبة” حسب نفس المعلومات.

ومن الممكن أن تشهد بلدان أخرى، تمتلك هذا النوع من الدبابات التي دخلت الخدمة العسكرية قبل حوالي 60 عاما، تحوّلاً مماثلاً.

وظهرت دبابة “تي-62” لأول مرة في روسيا أواسط القرن الـ20، ولا يتخلى مستخدموها في بلدان العالم عن الدبابات الأسطورية الروسية، ولكنهم يفكرون في تحديثها وتطويرها، حسب ما أوردته سبوتنيك.

ومطلع العام الجاري، كشفت مجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأمريكية أن الجزائر ومصر من أكبر الدول التي تشتري الأسلحة والمعدات الحربية الروسية.

وذكرت أن الجزائر اقتنت مجموعة كبيرة من المدرعات الثقيلة، بما فيها 500 دبابة “تي – 90 إس آ” و300 عربة قتالية مطوّرة وعربات دعم الدبابات “ترميناتور – 2″.

شاركنا رأيك