span>المجلس الإسلامي الأعلى يستنكر بشدة الحملة “المسعورة” ضد الإسلام محمد لعلامة

المجلس الإسلامي الأعلى يستنكر بشدة الحملة “المسعورة” ضد الإسلام

في أول رد فعل رسمي يوضح موقف الجزائر من الإساءة إلى الرسول الكريم، استنكر المجلس الإسلامي الأعلى بشدة، اليوم الإثنين، الحملة “المسعورة” التي تشنها بعض الأوساط في فرنسا على الدين الإسلامي الحنيف وعلى نبيه الكريم.

وجاء في البيان الذي نشره الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية الجزائرية على فيسبوك: “إن المجلس الإسلامي يستنكر بشدة هذه الحملة المسعورة على شخصية سيدنا محمد خير خلق الله رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات”.

ودعا المجلس المسلمين وعقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الانسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللاإنساني والسعي إلى الانتصار للمنهج العقلاني القاضي باحترام الرموز الدينية المشتركة ونبذ روح الكراهية والعنصرية.

الأمن يكشف عن مخططه لتأمين المولد النبوي الشريف

وأكد أن “الرأي مهما كان، ليس حرا في جميع الحالات وهو أقل حرية عندما يصدر عن أغراض لا أخلاقية ومنافية لكرامة الانسان”.

وأبدى المجلس الإسلامي الأعلى استغرابه واستنكاره لظهور فئة منحرفة عن القيم الإنسانية مجانبة للعقل ومخالفة للأصول الشرعية الإنسانية تتبجح باسم حرية الرأي بالإساءة للإسلام ورسوله والسخرية من الرموز الدينية التي تلزم القوانين الدولية باحترامها وعدم المساس بها.

ويعتبر هذا موقفا رسميا للجزائر من الإساءة إلى الرسول الكريم، وبهذا تنضم الجزائر إلى عدد قليل من الدول التي استنكرت حملة الإساءة للمقدسات الإسلامية

شاركنا رأيك