span>المخزن المغربي والكيان الصهيوني يرفضان التعليق على دعمهما لـ”الماك” الإرهابية وائل بن أحمد

المخزن المغربي والكيان الصهيوني يرفضان التعليق على دعمهما لـ”الماك” الإرهابية

رفضت وزارتا الخارجية المغربية والإسرائيلية، التعليق على اتهامات الجزائر بالتآمر ضدّها، وتقديم الدعم لحركة “الماك” الإرهابية التي أشعلت الحرائق في الجزائر.

وكشفت قناة الحرة، أنها تواصلت مع وزارتي الخارجية في المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وقالتا إنهما ليس لديهما أي تعليق.

وقال المحلل الصهيوني، روني شالوم إن الكيان الصهيوني لا يعترف بحركة “الماك” الإرهابية ولا علاقة له بها، ومؤكدا في السياق ذاته أن هناك نشطاء إسرائيليون معظمهم من يهود المغرب وهم يدعمون هذه الحركة.

ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الدار البيضاء في المغرب، عز الدين خمريش، أنه لا يتوقع أن تكون هناك علاقات تعاون اقتصادي أو دبلوماسي في المستقبل القريب بين الجزائر والمغرب.

وقرّرت الجزائر إعادة النظر في علاقاتها مع المغرب، إثر التحركات الأخيرة للدولة الجارة وأفعالها العدائية ضد الجزائر، حسب ما تقرر في اجتماع مجلس الأمن.

كما قرر المجلس الأعلى للأمن الذي اجتمع قبل قليل تكثيف نشر دوريات المراقبة على الحدود الغربية.

وقال الرئيس عبد المجيد تبون: “قرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا”.

وأضاف: “لا سيما “الماك” التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.

شاركنا رأيك