أكد الضابط المغربي المنشق عبد الإله عيسو، أن النظام المغربي سلم البلاد للصهاينة من أجل إدارة شؤون المغرب، معتبراً أن التطبيع مع إسرائيل تعدى الاتفاقيات الموقعة.
وأشار عبد الإله عيسو في حوار له مع قناة الشروق، إلى أن الإسرائيليين أصبحوا يعتبرون أنفسهم مواطنين من الدرجة الأولى في المغرب، فيما يأتي الشعب المغربي في الدرجة الثانية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن مشروع منح الجنسية المغربية لمليون إسرائيلي الهدف منه توفير بلد يلجأ إليه الصهاينة في حال اندلاع حرب كبرى على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصف الضابط المغربي المنشق، ما يجري من عمليات تعد على السيادة المغربية من طرف الإسرائيليين بـ “الخيانة العظمى”، وليس تطبيع للعلاقات فقط.
كما تحدّث الضابط المنشق في الجزء الأول من الحوار، عن تفاصيل مؤامرة خطيرة خطّط لها المخزن بالتحالف مع كارتل مخدّرات، موجّهة ضدّ الجزائر.
وأشار المتحدث، إلى أن تعليمات فوقية تأتي من أعلى هرم في السلطة في المغرب، الممثلة في المفتش العام للقوات المسلحة الذي كان يزود جيش بلاده بالمخدرات ليتم إدخالها إلى الجزائر.
كما تحدث الضابط المغربي عن أمور خطيرة تتعلق بزواج محمد السادس بالأميرة سلمى ونسب ابنه الأمير حسن.
وأكد عبد الإله عيسو، أن زواج الملك محمد السادس مع الأميرة سلمى لم يكن زواجا طبيعيا وفق تقاليد القصر، بل كان في ظروف مشبوهة، مشيرا إلى أن الأمير حسن ليس ابن محمد السادس.