كشف مدير الأنظمة المعلوماتية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، محمد تيفوري، أن قطاع الفلاحة يسجل تطورات وتحولات هامة منذ 2001.
وتتعلق هذه التطورات بتوسع المساحات الفلاحية، من جهة وإدخال منتجات جديدة من جهة أخرى، بالإضافة إلى استخدام المياه والسقي.
وتحدث محمد تيفوري، للإذاعة الوطنية، عن الاحصاء العام للفلاحة في طبعته الثالثة، الذي انطلق في مرحلته النموذجية أمس الأحد.
ويأتي، هذا الإحصاء بعد 22 سنة من آخر إحصاء عام لقطاع الفلاحة.
وأبرز المسؤول ذاته، أن محاور الاستبيان في المرحلة النموذجية ستشمل 06 ولايات عبر مختلف مناطق الوطن من بينها أدرار وتيبازة.
وتشمل العملية التي ستستمر طيلة 15 يوما، معرفة المستثمرات الفلاحية وأنواع المزروعات المستعملة وهل هي دائمة أو موسمية، وكيفية سقيها وكيفية استعمال المياه وتخزينها، وعدد وأنواع الماشية وغيرها من معلومات حول المستثمرات الفلاحية.
وتهدف المرحلة النموذجية إلى ضبط الاستبيان وتجريب المنهجية من أجل التحضير للإحصاء العام الذي سيشمل باقي ولايات الوطن.
ومن المرتقب أن يتم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال والمعالجة الآنية للمعلومات المستقاة في عملية الإحصاء النموذجي.
وأعلنت وزارة الفلاحة أنّها ستشرع في عملية إحصاء نموذجية، في 6 ولايات، في إطار التحضيرات الخاصة بالإحصاء العام لسنة 2024.
وتستمر العملية التي انطلقت أمس الأحد إلى غاية 03 مارس المقبل.
وأوضح وزير الفلاحة، في وقت سابق، أنّ البيانات التي ستُجمع ستسمح بضبط السياسات العامة على المستوى المحلي والوطني وتحسين عملية صنع واتخاذ القرار.
