لجنة التحقيق البرلمانية تحصي 20 سببا وراء أزمة الزيت

لا تزال أزمة الزيت تؤرق المسؤولين والجهات الوصية، لاسيما وأنها أخذت حيزا كبيرا من اهتمام المواطن الجزائري.

ومن أجل تقصي أسباب ندرة هذه المادة الأساسية، قامت لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة بزيارة عدة ولايات للتحقيق في أسباب الندرة.

في هذا الصدد، كشف نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني، سعدي محالبي، للإذاعة الوطنية، إحصاء 20 سببا وراء ندرة الزيت وبعض المواد الأساسية الأخرى.

وتمّ إنجاز تقرير سيُسلّم إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي في الأيام القليلة القادمة.

وأوضح سعدي محالبي، أنه من بين أبرز الأسباب التي تم تسجيلها، رفض الفوترة ومشكل التوزيع.

وأنجزت اللجنة تقريرها وفقا لآراء تجار الجملة والتجزئة وأصحاب الشركات الجزائرية المنتجة للمواد واسعة الاستهلاك.

في السياق ذاته، أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، في وقت سابق، أن الاحتياجات الوطنية من مادة زيت المائدة تبلغ 1600 طن يوميا، فيما بلغت وتيرة الإنتاج ألفي طن يوميا، لافتا إلى وجود فائض من الزيت بأزيد من 400 طن.

وأبرز المسؤول ذاته، أن هناك مشكلة توزيع وفقط وراء أزمة الزيت، مشيرا إلى أن الأمور ستعود إلى نصابها في الأيام القليلة المقبلة.

من جهته، أوضح وزير التجارة كمال رزيق، أن الزيت متوفر على غرار جميع المنتجات الاستهلاكية الأخرى.

وأوضح رزيق أن الأزمة الأخيرة سببها المضاربة والاحتكار والأخبار الكاذبة والمغالطات المنتشرة عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي.

• الجزائر
• ندرة الزيت
• وزارة التجارة

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز