أشعل مدرب المنتخب الكاميروني، البرتغالي أنطونيو كونسيساو، فتيل أزمة بين رئيس الاتحاد صامويل إيتو، ووزير الشباب والرياضة موال كومبي.
ويصر الوزير على بقاء المدير الفني البرتغالي في منصبه، بينما يدرس النجم السابق لـ”الأسود غير المروضة” إمكانية إقالته.
وقال إيتو في مراسلة موجهة لوزير الشباب، إن تسيير شؤون المنتخب الكاميروني من صلاحيات الاتحاد وهو من يقرر استمرار المدرب في مهامه أو إنهاء عقده.
وأوضح إيتو في المراسلة ذاتها، أن النظر في قرار إقالة المدرب البرتغالي أو تجديد الثقة فيه، لا زال جاريا ولم يحسم بعد.
يشار إلى أن وزير الشباب والرياضة الكاميروني وخلال ظهوره في برنامج تلفزيوني، أعلن بقاء كوسينساو في منصبه، بحجة ضيق الوقت واقتراب مباراة الدور الفاصل المؤهل للمونديال أمام الجزائر.
فيما نظم إيتو اجتماعا طارئا مع مكتبه التنفيذي، أصدر فيه قرارا للنظر في مستقبل المدير الفني للمنتخب خلال 72 ساعة.
ويبدو أن إيتو يريد الاستجابة لضغوط الشارع الكاميروني وكسب ودها على حساب مدرب المنتخب، الذي لا يلقى الاجماع وسط الجماهير، حسب موقع “فوت آفريك”.
وترى الجماهير الكاميرونية أن جلب مدرب وطني بدلا من البرتغالي كوسينساو سيمكنها من تجاوز الجزائر والتأهل إلى مونديال قطر 2022.
ويواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره الكاميروني ذهابا وإيابا، أواخر مارس، في إطار مباراتي الدور الفاصل المؤهل للحدث الكروي الأكبر في العالم.
وتجرى مباراة الذهاب بالكاميرون، حيث قد يكون ملعب العاصمة ياواندي أو ملعب جابوما بدوالا مسرحا لها، فيما يجري لقاء العودة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
مقالات الرأي
Français
