تحركت عديد الدول، على أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية من أجل إبرام اتفاقيات لاستيراد الغاز من الجزائر، من أجل التخلي عن الغاز الروسي.
وظفرت إيطاليا بحصة الأسد من الغاز الجزائري، كما تواصل سونطراك إمداد إسبانيا بهذه المادة الاستراتيجية، في الوقت الذي لم ترفع فيه من كميات الغاز المورد إلى فرنسا.
وقادت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، في وقت سابق، زيارة هامة، تلت زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى الجزائر، رفقة 15 وزيرا فرنسيا، إلا أنها عادت خالية الوفاض ولم تتمكن من رفع حصة بلادها من الغاز.
في هذا الصدد، حلّت المديرة العامة لمجمّع “أنجي” الطاقوي الفرنسي، كاثرين ماكغريغور، بالجزائر، أين أجرت محادثات، اليوم الثلاثاء، مع وزير الطاقة محمد عرقاب.
واستعرض الطرفان، واقع العلاقات بين مجمع سوناطراك وأجي في مجال الغاز الطبيعي وكذا سبل وآفاق تعزيز التعاون بين الشركتين.
وكشفت منصة “الطاقة” المتخصصة، عن مصادر جزائرية، أن المسؤولة الفرنسية عبّرت عن رغبتها في تحريك المياه الراكدة بخصوص صفقة زيادة إمدادات الغاز المؤجلة منذ السنة الماضية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الجانب الجزائري مازال متحفّظا على إبرام الصفقة في ظل “غياب توافق الرؤى مع الشريك الفرنسي”.
وتريد باريس، رفع وارداتها من الغاز الجزائري بـ50 بالمائة، في الوقت الذي لم تبدي فيه الجزائر أيّ تجاوب بهذا الخصوص.
يذكر أن أن الدولة الجزائرية، تعمل على مواصلة العمل لرفع إمكانياتها من الغاز.
وكشف الرئيس المدير العام لمجمع “سونطراك”، توفيق حكار، أن الشركة تعتزم طرح 100 مليار متر مكعّب من الغاز خلال السنوات الخمس القادمة.
جدل القانون الأساسي للإمام.. الأئمة وموظفو الشؤون الدينية يجتمعون بدار الإمام
العرباوي يشارك في قمة دولية حول التنمية المُستدامة في إفريقيا
تخصيص غلاف مالي ضخم لتعزيز الأمن وتحسين الخدمات في المطارات
تتجه لإغضاب الجزائر.. فرنسا تُعلن دعم مشروع مغربي في الصحراء الغربية
أمطار غزيرة مرتقبة عبر 13 ولاية