span>هكذا تفاعل جزائريون مع الإفراج عن المعتقلين محمد لعلامة

هكذا تفاعل جزائريون مع الإفراج عن المعتقلين

تفاعل نشطاء وصحافيون ورؤساء أحزاب مع الإفراج عن عدد من المعتقلين اليوم الجمعة بعد أن استفادوا من قرار العفو الرئاسي الذي أعلن عنه أمس الرئيس عبد المجيد تبون.

وتوالت ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ بداية الإفراج عن المعتقلين، بين ارتياح لخروج المعتقلين من السجنون، وتحفظ بعد الاعتقالات التي مست اليوم عددا من المتظاهرين تزامنا مع قرار العفو.

وعلّق الصحافي محمد سيدمو بعد الإفراج عن زميله خالد درارني: “هرمنا من أجل هذه اللحظة الصحفية”.

وكتب الناشط سمير بن العربي: “الحمد لله على عودتك لبيتك بين أهلك جيرانك ومحبيك، دامت الأفراح في بيوت المفرج عنهم..”.

ودوّن الصحافي عثماني لحياني: “..لقاء المعتقلين بحريتهم ولا شك أمر بالغ السعادة، وفي المناخ السياسي خطوة مفيدة وجزء مما يوصف “بإبداء النوايا”.

وتدارك: “لكن الحكم على مدى صدقيتها كقناعة أو تكيتك ظرفي فرضته ظروف الساحة وضغوط الشارع، مرتبط بأصل المشكلة، بحق الجزائري في التظاهر السلمي في الفضاء العام والتعبير المسؤول..”

ونشرت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي تدوينة جاء فيها: “..حزب العدل والبيان يثمن قرار رئيس الجمهورية فيما يخص عفوه الرئاسي على المعتقلين.. رئيس الجمهورية خطى خطوة نحو تلحيم اللحمة الجزائرية وقطع الطريق أمام من يريدونها بحر دماء..”.

ويرى عبد الحق بن سعدي أن “الافراج عن المعتقلين، إقرار بأنهم ظلموا وإدانة لسلوك القمع والتضييق للحريات.”

أما نجيب بلحيمر فعلق قائلا: “بين قرار إطلاق سراح المعتقلين واعتقال المزيد لمنع التظاهر اليوم يبرز الفرق بين مطلب الحرية ورد النظام الذي يتصرف وفق غريزة البقاء.”

وأضاف: “إطلاق الحريات أكبر من الإفراج عن معتقلين سجنوا ظلما.. الحريات شرط التغيير.”

وأفرج اليوم الجمعة عن عدد من المعتقلين من بينهم الصحافي خالد درارني والناشطان رشيد نكاز ودليلة توات، وذلك بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون إصدار عفو عن العشرات من معتقلي الحراك.

شاركنا رأيك