بعد سنتين من الظروف الاستثنائية التي ألقت بظلالها على بيوت الله، يبدو أن رمضان المقبل سيمرّ في ظروف عادية تسمح للمواطنين بأداء مناسكهم الدينية بشكل عادي .
وأعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أنه سيتم إلغاء التباعد الجسدي الذي كان مفروضا، خلال تأدية صلاة التراويح والصلوات الخمس.
وأكد بلمهدي، أن القرار، تمّ اتخاذه بعد استشارة اللجنة الوزارية للفتوى، للجنة العلمية لمتابعة ورصد وباء كورونا.
في السياق، لفت الوزير، إلى أنه سيتم الإبقاء على الإجراءات الاحترازية في المساجد، خلال الشهر الفضيل، على غرار ارتداء الكمامات وتعقيم الأيادي.
يذكر أن الوضع الوبائي في الجزائر، يعرف تطورا إيجابيا، إذ تسجل وزارة الصحة في الآونة الأخيرة انخفاضا ملحوظا في عدد إصابات كورونا التي لم تعد تتجاوز الـ20 إصابة.
وسجّلت السلطات الوصية، أمس الإثنين، 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
انخفاض كبير في عدد الإصابات.. هل تتجه #كورونا في الجزائر نحو الزوال؟.. تابع الفيديو pic.twitter.com/6ddOZZ7jbt
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 14, 2022
في السياق، وعلى صعيد آخر، أعلنت رئاسة الجمهورية، منتصف الشهر الجاري، فتح التسجيلات لموسم العمرة للعام الهجري الجاري 1443.
شروط للسماح لغير المحصنين بالعمرة والصلاة في الحرمين الشريفين.. لتفاصيل أكثر تابع الفيديو التالي pic.twitter.com/B9DnC6H3o9
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 12, 2022
وسيتمكن الجزائريون، هذه السنة من أداء شعيرة العمرة وزيارة بيت الله الحرام بعد غياب دام لأكثر من سنتين بسبب جائحة كورونا.