فجر الصحفي الفرنسي رومان مولينا فضيحة من العيار الثقيل في الاتحادية الفرنسية لكرة القدم والمنتخب الفرنسي، ستصب في صالح المنتخب الجزائري مستقبلا.
وكشف الصحفي المعروف بفضح الفساد الرياضي رومان مولينا، في مقطع فيديو على قناته بموقع يوتيوب، إقدام اتحادية فرنسا على فضيحة في كتيبة “الديكة” بسبب فريضة صيام شهر رمضان.
وأكد الصحفي مولينا أنه تم استدعاء اللاعبين لمنتخبات فرنسا ما بين سن الـ16 و19 سنة، بعدما تم الاتصال بهم والاستفسار عن صومهم شهر رمضان.
وأضاف المتحدث أن أي لاعب يتم الاتصال به ويؤكد عدم صيامه لفرضية شهر رمضان رغم كونه مسلما، يستدعى مباشرا لمنتخبات فرنسا.
وأكد رومان مولينا أن الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، ذهب إلى أبعد من التأكد من صوم اللاعبين أو عدم صيامهم، ووصلت إلى حد محاولة إقناع بعض اللاعبين بإفطار رمضان لأجل اللعب مع المنتخب الفرنسي.
وقال الصحفي المثير للجدل، إن الاتحاد الفرنسي للعبة، أرسل عون أمن مسلم وغير مطبق، من أجل إقناع بعض اللاعبين المسلمين بضرورة الإفطار وعدم الصوم لأجل منتخب فرنسا.
واعترف رومان مولينا بممارسة الاتحادية الفرنسية للعبة الأكثر شعبية في العالم، لتضييق كبير على الحريات الدينية كالمنع من الصوم وسوء المعاملة، مقارنة بالحريات الكبيرة التي يقرها الاتحاد الإنجليزي للعبة.
ويتوقع مولينا بأن يتوقف العديد من الشباب المتميزين عن اللعب للمنتخب الفرنسي مستقبلا بسبب التضييق الكبير الذي يتعرضون له بشأن معتقداتهم الدينية.
وفي سياق عزوف اللاعبين عن تمثيل كتيبة “الديكة”، خض مولينا بالذكر، المنتخب الجزائري الذي من المرجح جدا أن يظفر بخدمات 03 لاعبين مميزين قريبا، دون ذكر أسمائهم.
وتشير غالبية التسريبات إلى أن أمين غويري وبدرجة أقل ريان شرقي هما المشرحان الأبرز للانقلاب على منتخب فرنسا والانضمام إلى المنتخب الجزائري.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
مقالات الرأي
Français
