في إطار دعم القطاع الفلاحي وتطوير الصناعات الميكانيكية الوطنية، أطلقت وزارة الصناعة أول نقطة بيع وصيانة للمعدات والآلات الفلاحية التابعة للمؤسسة العمومية لتسويق المعدات الفلاحية في ولاية أدرار.
وحسب بيان الوزارة، تقدم هذه النقطة مجموعة واسعة من المعدات الفلاحية، تشمل معدات الحرث الثقيلة وأجهزة السقي ومضخات المياه وآلات الحصاد والنقل، والتي تم تصنيعها من طرف مؤسسة صناعة العتاد الفلاحي في سيدي بلعباس، التابعة للمجمع العمومي للصناعات الميكانيكية “آجي أم”.
ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة، حيث تضمن توفير جميع متطلبات الفلاحين من العتاد الصناعي وقطع الغيار، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصيانة، ما يسهم في تقليل تكاليف التشغيل على الفلاحين وتحسين الإنتاجية الزراعية.
وفي إطار دعم التصنيع المحلي، دعا وزير الصناعة مجمع “آجي أم ” إلى إنشاء شراكة تصنيع مع المؤسسة الصناعية العمومية “أنابيب”، التابعة للشركة الوطنية لصناعة الحديد “أس إن أس”.
وتهدف هذه الشراكة إلى إنتاج القطع البلاستيكية المستخدمة في تصنيع المعدات الميكانيكية محليًا، بدلًا من استيرادها، مما يسهم في تقليص التبعية للخارج وتعزيز القدرات الإنتاجية للصناعة الوطنية.
وعلى هامش زيارته إلى أدرار، قام وزير الصناعة بتفقد مصنع الإسمنت في بلدية تيمقطن، حيث اطلع على مدى تقدم الأشغال وإزالة العراقيل التي تعيق إعادة تشغيله.
ووفق ذات المصدر، يعد هذا المصنع من بين الأملاك العقارية والمنقولة المسترجعة، وقد تم تحويله إلى مجمع “جيكا” لاستغلاله وإدخاله حيز الإنتاج.
وخلال زيارته، شدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز للانطلاق الفعلي في إنتاج وتسويق الإسمنت ضمن الآجال المحددة، بهدف تعزيز قدرات الجزائر في قطاع البناء والأشغال العمومية.
تصرف غير لائق وغير مقبول.. بلقبلة يقسو على شرقي وأكليوش بسبب الجزائر
وجه لهم تحذيرًا شديد اللهجة.. بيتكوفيتش منبهر بلاعبي منتخب الجزائر
"معركة الذاكرة مع الجزائر".. ستورا يكشف ما لا تريده فرنسا
لم نضمن أي شيء.. ماندي يحذر رفاقه رغم الفوز الكاسح على موزمبيق
الجيش السوداني يسيطر على العاصمة والبرهان يعلن: "الخرطوم أصبحت الآن حرة"